عدّت وزيرة القضاء في حكومة الاحتلال الاسرائيلية إياليت شاكيد، أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في غزة "لن يدوم لأكثر من عدة أشهر، ومن ثم لن يكون هناك خيار سوى محاربة حركة حماس بكل السبل".

وشن جيش الاحتلال في 12 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري، هجمات على قطاع غزة؛ أسفرت عن استشهاد 7 فلسطينيين، وردت فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق مئات الصواريخ على مواقع ومستوطنات الاحتلال، قبل أن تنخفض وتيرة التصعيد في اليوم التالي، عقب الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار بوساطة مصرية ودولية.

وأثارت نتائج جولة القتال القصيرة، سخط واسع في كيان الاحتلال، حيث عد "انتصارا" لحركة حماس.

وقدم أفيغدور ليبرمان، استقالته من منصب وزير الجيش، الأربعاء الماضي (14 نوفمبر/تشرين ثاني) احتجاجا على وقف إطلاق النار، متهما حكومته بالخضوع لحركة حماس

وعدَّت شاكيد، أن ما تسمى "صفقة القرن"، هي "مضيعة للوقت"، في إشارة إلى خطة تعدها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصفية القضية الفلسطينية.

ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "جروزاليم بوست" العبرية عن شاكيد قولها في مؤتمر للصحيفة، اليومس: "على الولايات المتحدة ألا تضيع وقتها، لأن الفجوات بين (إسرائيل) والفلسطينيين كبيرة جدا ليتم ردمها".

وأضافت: "أريد السلام مثل أي شخص آخر، ولكن لا أعتقد بإمكانية التوصل لاتفاق".

وأوضحت شاكيد أنه لو سنحت لها الفرصة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لقالت له: "لا تضيّع وقتك".

وكان ترامب قد قال خلال لقاء مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في نيويورك في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي إنه سيتم نشر الخطة في غضون 4 أشهر.