ناشدت الأسيرة إسراء جعابيص، رئاسة السلطة والمؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء معاناتها.
ونقلت المناشدة المحامية الإسرائيلية "ليئا تسيمل"، اليوم، أثناء زيارتها للأسيرة المصابة جعابيص فيسجن (الدامون)، والتي تعرضت لإصابات خطيرة عقب إطلاق قوات الاحتلال النار صوب مركبتها، وحكمت عليها، لاحقا، بالسجن 11 عاما بعد أن تم تلفيق قضية لها.
وتحدثت جعابيص عن معاناتها اليومية نتيجة إصابتها المذكورة، وحاجتها المستمرة لمساعدة الأسيرات الأخريات، فهي لا تستطيع القيام باحتياجاتها اليومية من غير مساعدة.
واشتكت جعابيص من معاناتها النفسية الشديدة وغير المحتملة والناتجة عن إصابتها ومعاملة إدارة السجون لها التي لا تستجيب لطلبها المتكرر بإجراء عمليات جراحية للتخفيف من وطأة إصابتها الشديدة، ولا توفر لها الظروف الملائمة لوضعها النفسي والجسدي.
وتقضي جعابيص من مدينة القدس المحتلة والبالغة (32 عاما) وهي أم لطفل، حكماً بالسجن 11 عاماً، بزعم تنفيذ عملية على حاجز لجيش الاحتلال.
وكانت جعابيص في طريقها لدخول الحاجز (الزعيم) العسكري في أكتوبر/ تشرين أول عام 2015، عندما اشتعلت النيران في مركبتها ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.
وجعابيص مصابة بحروق شديدة أدت لتشوهات في جسدها جراء إطلاق النار من قبل جنود الاحتلال عقب احتراق السيارة، وهي بحاجة إلى عدة عمليات جراحية للتخلص من أوجاعها.
يُذكر أن محكمة الاحتلال رفضت قبل أشهر التماسا للإفراج عن جعابيص رغم وضعها المأساوي وقررت إبقاءها بالسجن لحين انقضاء محكوميتها.