قائمة الموقع

أردوغان وبوتين يدشّنان مشروع "السيل التركي"

2018-11-19T16:10:39+02:00
أردوغان وبوتين

دشّن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين، القسم البحري من مشروع السيل التركي لنقل الغاز الروسي إلى تركيا وشرق وجنوب أوروبا.

وبإعطاء أردوغان وبوتين التعليمات للطواقم الفنية بتركيب آخر أنبوب من المشروع، يكون الجزء البحري والأصعب من المشروع قد تمّ الانتهاء منه.

وأقيم حفل بمركز اسطنبول للمؤتمرات، حضره الرئيس التركي ونظيره الروسي، بمناسبة انتهاء العمل بالجزء البحري من مشروع السيل التركي.

وخلال الحفل قال الرئيس التركي:" إن مشروع السيل التركي سيكون جاهزاً وسيدخل الخدمة عام 2019".

وأضاف أن بلاده وصلت إلى المرحلة النهائية لمشروع السيل التركي، وأن العلاقات التركية الروسية تشهد خطوة جديدة من التعاون بمجال الطاقة للمضي في الارتقاء بالعلاقات الثنائية.

وشدّد الرئيس أردوغان، أن مشروع "السيل التركي" لن يعود بالفائدة على تركيا وشعبها فحسب، بل على جيرانها ومنطقتها أيضًا.

ولفت أن تركيا اشترت من روسيا 387 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي منذ 1987 وهذا دليل على اجتياز العلاقات الثنائية كافة التحديات في مجال الطاقة.

وتابع أن روسيا بالنسبة لتركيا مصدّر مهم للغاز الطبيعي، ودولة صديقة نثق بها ويمكننا التعاون معها على المدى الطويل.

وبالمقابل أكد الرئيس الروسي أنّ مشروع السيل التركي سيجعل من تركيا مركزا مهما للغاز الطبيعي ويعزز مكانتها على الساحة الدولية.

وأعرب الرئيس الروسي عن شكره لنظيره التركي على ما أبداه من شجاعة وإرادة من أجل تنفيذ المشروع قائلاً : "أود أن أعرب عن شكري من أعماق القلب للسيد أردوغان على الإرادة السياسية والشجاعة اللتين أبداهما".

وأردف:" لولا الشجاعة والإرادة السياسية لما رأى المشروع النور في ظل تصاعد الشروط التنافسية".

وأشار إلى أنّ المشروع لا يمكن إقامته في ظل غياب الثقة بين البلدين.

وأثنى بوتين على التعاون التركي الروسي في مجال الطاقة قائلاً : "روسيا وتركيا تعاونتا في مجال الطاقة بشكل ناجح ولسنوات طويلة"

وقال:" واثقون من أن مشروع السيل التركي سينتهي بالكامل في 2019 وسنستخدم فيه أحدث التكنولوجيا المتقدمة والصديقة للبيئة".

و"السيل التركي"، مشروع لمد أنبوبين باستطاعة 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لكل منهما، من روسيا إلى تركيا مرورا بالبحر الأسود، على أن يغذي الأنبوب الأول تركيا، والثاني دول شرق وجنوب أوروبا.

اخبار ذات صلة