انطلقت فعاليات الوقفة التضامنية مع قناة الأقصى التي تنظمها قناة المنار في مبناها في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبروت.
وقال مدير عام قناة المنار ابراهيم فرحات في كلمة له في الوقفة التضامنية إن صوت المقاومة سوف يبقى مرفوعاً مهما غلت التضحيات، مؤكدا أنه لن يناشد منظمات المجتمع الدولي والأمم المتحدة المعنية بالشأن الحقوقي والإنساني لأنها سقطت في إمتحان النزاهة والعدالة ولم تتجاوب يوما مع هذه المطالب وكانت تتجاهلها دائما.
وأكد فرحات أن "الرهان يبقى على المنطق الذي يفهمه العدو ومن يسانده وهو منطق المقاومة".
من جهته أكد المدير العام لوزارة الإعلام في لبنان حسان فلحة إنه ":في قضية فلسطين لم يعد يجدي إلا المقاومة والمقاومة فقط"، موجها التحية إلى إعلامي وإعلاميات فلسطين.
فيما أكد النائب عن حزب الله في البرلمان اللبناني حسين الحاج حسن أنه في قضية الحريات الإعلامية "نحن لا نستمد حريتنا من قمر صناعي أو شرعة حقوق الإنسان بل من شرعية المقاومة وشرعة المقاومة".
واضاف "كنا نأمل أن تكون العدالة الدولية عدالة كما يروجون، لكن الحقيقة الواضحة أمامنا أن الشرعية والقوة والحرية تستمد من المقاومة".
كلام الحاج حسن جاء خلال وقفة تضامنية مع قناة الأقصى الفلسطينية نظمتها قناة المنار في مبناها في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
بدوره، أكد مدير العلاقات العامة في قناة الأقصى راجي الهمص أن "الصورة لم تغب إلا بضع دقائق" عقب تدمير الطائرات الحربية الإسرائيلية لمبنى القناة في غزة".
ورأى الهمص في كلمة له عبر الاقمار الصناعية من غزة أنه في الوقت الذي تتضامنون فيه معنا، وتؤكدون على معاني المقاومة، فإن هناك من يصر على التطبيع، لذلك يخرج شعبنا اليوم على حدود غزة ليلعن التطبيع، ويلعن المطبعين ويقول إن التطبيع خيانة".