أفاد المدير العام للإدارة العامة لهندسة المتفجرات العقيد جاسر المشوخي، أن القنابل التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال جولة التصعيد الأخيرة "غير اعتيادية، وتحمل قوة تفجيرية كبيرة جدًا".

وبين المشوخي لصحيفة "فلسطين" أن القذائف تنوعت ما بين مدفعية، والدبابات، والمقاتلات الحربية، لافتًا إلى أن بعضها لم ينفجر.

وذكر أنه لم يتم حصر عدد القذائف التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع خلال 48 ساعة هي مدة التصعيد "لصعوبة الوصول إلى بعض المناطق نظرًا لخطورتها".

وأوضح أن هندسة المتفجرات نفذت 60 مهمة جمعت خلالها عددا من القذائف التي لم تنفجر واستقرت في أماكن الانفجار وفي بعض منازل المواطنين أو على مقربة من مكان الاستهداف.

ولفت إلى أن الإدارة العامة لهندسة المتفجرات تتعامل بجدية كبيرة مع اتصالات المواطنين التي يبلغون فيها بوجود قذائف وقنابل لم تنفجر "ونعمل على إزالتها بطريقة سليمة وآمنة، وتجنيب المواطنين خطرها لإتلافها في أماكن آمنة".

وبلغ وزن القذائف التي لم تنفجر 905 كيلوجراما، مشددًا على أنها ذات خطورة عالية وستتسبب بأضرار وخسائر كبيرة في حال انفجارها نظرًا لاحتوائها على شظايا مختلفة.

وشنت سلطات الاحتلال عدوانا جديدًا على قطاع غزة، استمر يومين، بعد فشل عملية التسلل التي نفذتها قوة إسرائيلية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.