دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الإدراج الأمريكي لقيادات من حزب الله وحركة حماس، على ما يسمى بـ"قوائم الإرهاب الأمريكية".
وأوضحت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي أن "الإجراء الأمريكي استمرار للعداء لأمتنا العربية والإسلامية، واستهداف المقاومة ومشروعها الذي يتمدد وينتصر، في مقابل انكشاف وتراجع محور الشر الذي تقوده وتدعمه الولايات المتحدة الأمريكية".
وأكدت الحركة أن الادراج الأمريكي يثبت أن المقاومة تسير في الخط الصحيح، معربةً عن دعمها ومساندتنا لكلٍ من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحزب الله.
وشددت الحركة أن الوجه الحقيقي للإرهاب هو الكيان الصهيوني الذي يرتكب العدوان والإرهاب ضد شعبنا وأمتنا، وأنَّ أمريكيا هي التي ترعى هذا الإرهاب وتغذيه فهي أم الإرهاب الذي يهدف لتدمير الدول والشعوب وإشاعة الفوضى والخراب في منطقتنا والعالم".
وأشار الحركة إلى أنَّ الإدراج العدواني لم يكن هو الأول فلقد سبقه إدراج قيادات ورموز مجاهدة من المقاومة على رأسها الدكتور رمضان شلّح والأستاذ زياد النخالة.