قائمة الموقع

دعمٌ وتأييدٌ شعبيٌّ للمقاومة..وفرحة لعملياتها النوعية

2018-11-14T08:06:02+02:00
مسيرات عفوية احتفالاً بالنصر (تصوير/محمودأبو حصيرة)

لاقت ردود المقاومة الفلسطينية وتصديها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الأحد الماضي، وخاصة بعد عملية الاحتلال الأمنية العسكرية الفاشلة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، تأييدًا ودعمًا شعبيًّا، وثناءً على قدراتها في إدارة الصراع عسكريًّا بمهارة ودقة عالية.

وواصلت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة رشق مواقع عسكرية ومستوطنات بالقذائف الصاروخية، وهددت بتوسيع نطاق مدار نيرانها لمناطق أبعد من المناطق المستهدفة إن استمرّ الاحتلال في استهداف المنشآت والمباني السكنية المدنية، إلا أنه مع مساء أمس توصلت الفصائل إلى اتفاق تهدئة بوساطة مصرية.

ويقول الشاب خالد رشوان (18 عامًا): إنّ المقاومة أثبتت كما كل مرة وقوفها إلى جانب شعبها، ورفضها لأي تغول واعتداء إسرائيلي عليه، مشيرًا إلى أن الرد على العدوان واغتيال الشهداء شرق خانيونس كان ضرورة حتمية ومطلبًا شعبيًّا وطنيًّا.

ويؤكد رشوان أنه لولا رد المقاومة على عدوان الاحتلال لتجرأ في مستقبل الأيام على اقتراف المزيد من حماقاته، بحق المقاومة وقادتها، مضيفًا أن "الصواريخ اليوم تقول له الدم بالدم ولا سكوت".

ويشير الشاب بلال اللحام (22 عامًا) إلى أنّ رد المقاومة وخطواتها تجاه المستوطنات وجنود الاحتلال شفى صدره، وأن عدم الرد كان سيجني في إثره الناس في قطاع غزة المزيد من الاعتداءات.

ويضيف اللحام أن "المقاومة تدافع عن نفسها وشعبها، ومن جر هذه الجولة هو الاحتلال باغتياله الشهداء شرق خانيونس"، مبديًا تأييده ودعمه لكل خطوات المقاومة.

وأظهرت مقاطع مصورة إصابة صواريخ عدة أهداف بدقة داخل المستوطنات الإسرائيلية، واستهداف حافلة تقل جنود الاحتلال بصاروخ موجه جوار السياج الفاصل شرق القطاع، و"سارية علم فلسطين" مفخخة انفجرت بجنود الاحتلال قرب السياج أيضًا.

وقال المواطن فادي قديح (38 عامًا): إن ضرب أذرع المقاومة حافلة جنود الاحتلال بدقة جدَّد الأمل لديه بالتحرير، معربًا عن تقديره للمقاومة وتأييده الكامل لها.

وأكد قديح أهمية التمسك بخيار المقاومة في وجه المحتل ولجم عدوانه ضد شعبنا، مشددًا على أن المقاومة ودفاعها عن الشعب الفلسطيني يظهر حجم تأييد وثناء منقطع النظير لمسه من بين أحاديث أقرانه.

أما المواطنة منوّر عاشور (37 عامًا)، فأكدت أن أذرع المقاومة أثبتت للمشككين مجددًا أنها صمام أمان قطاع غزة والشعب الفلسطيني، وأن خيار صد ومقاومة العدوان الإسرائيلي لا تنازل أو تفريط فيه، داعية الله أن يسدد خطوات وأعمال المقاومة.

وأشارت عاشور إلى أن جريمة اغتيال الشهداء وتمادي الاحتلال في عدوانه كان يتطلب ردًّا مؤلمًا، وأن صواريخ المقاومة وقصف المستوطنات وحافلة جنود الاحتلال شرق القطاع كان "أقوى رد" أدخل الفرحة والسرور في قلبها.

وذكر المواطن إبراهيم الأسطل (30 عامًا) أن المشهد الأول لإطلاق المقاومة صواريخها تجاه مستوطنات ومواقع الاحتلال، أدخله في حالة فرح وسرور كبيرة، مضيفًا أن "المقاومة الفلسطينية أثبتت أنها حصن للشعب وأنها لا تمرر الاعتداء عليه دون رد".

ونبه الأسطل إلى أن تحريض بعضهم على المقاومة في وقت سابق تدحضه رشقات الصواريخ، والقذائف الموجهة تجاه جنود الاحتلال، مؤكدًا تأييده المقاومة لما تمثل من عامل أمن وحماية للناس وصد أي عدوان إسرائيلي بحقهم.

الالتفاف الشعبي

في السياق أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم، أن ‏الالتفاف الشعبي الكامل حول المقاومة وخياراتها، واحد من عوامل قوة المقاومة، وسبب رئيس في انتصاراتها أمام الاحتلال.

وقال قاسم في تصريحٍ له مساء أمس: "إن العمل المشترك والموحد للمقاومة في الميدان، وإيماننا العميق بعدالة قضيتنا، وإصرارنا على انتزاع حقوقنا من الاحتلال، وقرارنا الذي لا رجعة عنه بالعيش بكرامة، كل ذلك أكبر ضمانة لهزيمة الاحتلال في كل مرة".

وأضاف: "لذلك سيكون النصر حليف شعبنا ومقاومته"، مشددًا على أن هذا الشعب العظيم يستحق العيش بحرية وكرامة فوق أرضه.

اخبار ذات صلة