دمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مقر فضائية الأقصى بمدينة غزة.

وأظهرت وسائل إعلام محلية ودولية عبر البث المباشر تساقط صواريخ الاحتلال الحربية على مقر الفضائية بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

وتوقف بث القناة بالكامل بعد قصفها.

وصرح مدير القناة إبراهيم ظاهر لقناة الجزيرة مباشر بعد لحظات من قصف المبنى إن القناة ستعود أقوى مما كانت، وسيعود البث في أقرب وقت ممكن.

وفي سياق آخر، تبنت فصائل المقاومة الفلسطينية المسحلة استهداف حافلةٍ لجنود الاحتلال الإسرائيلي شرق جباليا ومقتل وإصابة من بداخلها.

وقالت الفصائل في بيان صدر باسم الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، إن المجاهدين تمكنوا في تمام الساعة 04:32 من مساء اليوم الاثنين بتوقيت القدس المحتلة، الموافق 12/11/2018م من استهداف حافلةٍ صهيونيةٍ تقل عدداً من جنود الاحتلال في منطقة أحراش مفلاسيم شرق جباليا بصاروخٍ موجهٍ من طراز "كورنيت".

وأوضح البيان أن الاستهداف أدى إلى إصابتها بشكلٍ مباشرٍ واشتعال النيران فيها ومقتل وإصابة من كان بداخلها.

وقالت إن "العملية البطولية تأتي رداً على الجريمة الصهيونية الغادرة التي وقعت شرق خانيونس مساء أمس واستشهد خلالها 7 من مجاهدينا الأبطال".

ومساء الإثنين، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن طائراته شنت غارات على مختلف مواقع قطاع غزة، ردا على إطلاق عشرات الصواريخ من القطاع على البلدات الإسرائيلية المحاذية.

وشنت مدفعية الاحتلال وطائراته، عشرات الغارات على قطاع غزة.

في المقابل أعلنت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، في بيان سابق، أنها بدأت بقصف مواقع ومستوطنات إسرائيلية بعشرات الصواريخ، ردا على الهجوم الإسرائيلي، أمس، على جنوبي القطاع.

من جانبه، قال جيش الاحتلال، في بيان له، إنه رصد إطلاق نحو 200 صاروخا وقذيفة من غزة على جنوبي (إسرائيل)، مساء اليوم.

فيما أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، عبر موقعها الإلكتروني، بإصابة 17 إسرائيليا جراح بعضهم خطيرة جراء القصف من غزة على (إسرائيل).

وذكرت الصحيفة أن جيش الاحتلال دعا كافة السكان في جميع مناطق "غلاف غزة" إلى التوجه إلى الملاجئ.

وكان الجيش قد أعلن، في وقت سابق من مساء اليوم، عن إصابة حافلة بشكل مباشر جراء تعرضها لإطلاق نار من القطاع.

ويأتي التصعيد الحالي إثر الحادث الذي وقع أمس، حينما تسللت قوة عسكرية إسرائيلية جنوبي قطاع غزة، وأدى اشتباكها مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى استشهاد 7 منهم، ومقتل ضابط إسرائيلي وجرح آخر.