سلّمت قوّات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء 25-1-2017، الصحفية فيحاء شلش زوجة الأسير الصحفي محمد القيق بلاغًا لمقابلة مخابراتها، بعد اقتحام منزل عائلة القيق في مدينة دورا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت شلش في تصريح لها أنّ قوّة عسكرية اقتحمت منزل العائلة في مدينة دورا حيث تتواجد في منزل زوجها، ونفّذت مجندات إسرائيليات عمليات "تفتيش عار" لها، قبل أن تسلّمها القوّة بلاغ حضور لمقابلة مخابرات الاحتلال في معسكر "عوفر" غرب مدينة رام الله.
وفي السياق، قالت لجنة دعم الصحفيين في فسطين إنها تنظر بخطورة بالغة لمواصلة سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعتقال الصحفي القيق، مطالبة في الوقت ذاته بالإفراج الفوري عن الصحفي القيق، وكافة الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال، لافتة إلى أن هناك نحو 23 صحفيًا في السجون.
وأكدت أن اعتقال القيق يعد جريمة فاضحة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، ومخالفة للمادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية، والبند (1 و.2).
وأشارت إلى أن البند (1و2) يؤكدان على حرية كل إنسان في اعتناق أراء دون مضايقة، وعلى حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات، والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين سواء على شكل مكتوب، او مطبوع، أو أي وسيلة أخرى.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت الصحفي القيق الأسبوع الماضي على حاجز عسكري قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وهو أسير محرر خاض معركة الإضراب عن الطّعام لـ 94 يومًا.