أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على تمسكها بإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الوطنية قبل إجراء أي انتخابات فلسطينية.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، تعقيبا على قرار حكومة التوافق الفلسطينية اليوم الأربعاء تحديد شهر أيار مايو/ المقبل موعدا لإجراء الانتخابات البلدية، "الأفضل إقامة الانتخابات بعد إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، ونحن من خلال التجربة السابقة نرى أن ذلك هو الأفضل على المستوى الوطني".
وأضاف قاسم في تصريح لوكالة ـ "قدس برس"، "التعديلات التي تمت على قانون الانتخابات لم تصدر عن جهات اختصاص ولم يتم استشارت القوى الوطنية والإسلامية كما هو متفق، ويبدو أنها جاهزة على مقاس فصيل معين".
وتابع "أي انتخابات قادمة في هذا الجو فارغة من مضمونة الديمقراطي".
وأشار الناطق باسم حركة "حماس" إلى أن المجلس التشريعي هو من يصيغ القوانين وحركة "فتح" هي من تعطل عمل المجلس، وهناك اتفاق سابق مع كل الفصائل ان أي امر يتعلق بالانتخابات وتفاصيلها يجب أن يتم بالتوافق الوطني ولا يجوز لحد التفرد بالقرارات.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" (رسمية)، اليوم الأربعاء، عن وزير الحكم المحلي في الحكومة، حسين الأعرج، قوله إن الحكومة تتجه نحو إجراء الانتخابات المحلية، في يوم واحد، خلال أيار المقبل.
وكانت المحكمة "العليا" الفلسطينية في رام الله (شمال القدس المحتلة)، قد قررت في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2016، استكمال إجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية، وإلغائها في قطاع غزة، مبررة قراراها بـ "عدم قانونية محاكم الطعن في غزة".