قال الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة، إن الوكالة أوقفت بدل الإيجار لقرابة 1600 عائلة تضررت من العدوان الإسرائيلي على غزة صيف سنة 2014، ولم يعد بناء منازلها من جديد.
وأوضح أبو حسنة لصحيفة "فلسطين"، أن "أونروا" كانت تقدم مبلغا ماليا لهذه العائلات يتراوح بين 200-250 دولارًا، شهريًا، ضمن برنامج الطوارئ لدى الأونروا، الذي انهار تمامًا.
ودمر جيش الاحتلال عشرات آلاف المنازل في قطاع غزة ما بين التدمير الكلي والجزئي، خلال العدوان العسكري الموسع طيلة 51 يومًا، استخدم فيه ترسانته العسكرية برًا وجوًا وبحرًا.
وبرر أبو حسنة قرار الوكالة هذا بالنقص الحاد في الأموال لدى المؤسسة الأممية، وأكد أنها ما زالت تعاني عجزًا ماليًا بقيمة 64 مليون دولار، مشيرًا إلى أن إدارة "أونروا" تبذل جهودًا كبيرة لتوفير ما يلزم من أموال.
وكانت "أونروا" فصلت قرابة ألف موظف من العاملين في برنامج الطوارئ بفعل أزمة مالية واجهتها إثر إعلان الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، تقليص ووقف تمويل بلاده المقدم لـ"أونروا".