قائمة الموقع

الاحتلال يعلق للمرة الأولى على مقتل خاشقجي.. فماذا قال؟

2018-11-02T15:01:57+02:00

خرج المسؤولون الإسرائيليون عن الصمت الذي التزمت به الحكومة بشأن قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي بعد شهر من اغتياله قبل شهر من الآن في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بمقر القنصلية السعودية في إسطنبول.

وندد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة بقتل خاشقجي ووصفه بالعمل المروع، ودعا إلى معالجته بالشكل المناسب. لكنه قال إن إيران هي المشكلة الأكبر التي تواجه المنطقة.

وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي بمدينة فارنا البلغارية حيث اجتمع مع زعماء بلغاريا واليونان ورومانيا وصربيا.

وقبيل تصريح نتنياهو، وصف وزير الطاقة يوفال شتاينتز مقتل خاشقجي بـ "العمل الخسيس" ولكنه قال إن دولته معنية أكثر من أي شيء آخر بتعزيز العلاقات مع دول الخليج في إطار تصديها لإيران.

وكانت حكومة بنيامين نتنياهو لزمت الصمت، وتحاشت التعليق على القضية منذ بدايتها قبل شهر من الآن.

وقال شتاينتز ردا على سؤال حول موت خاشقجي "كان عملا خسيسا.. إنه عمل يستحق التوبيخ. كان هذا (الرجل) مدنيا وصحفيا وليس إرهابيا".

وكانت صحيفة واشنطن بوست كشفت أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وصف خاشقجي بعد أيام من اختفائه بأنه "إسلامي خطير" في اتصال هاتفي مع شخصيتين كبيرتين في البيت الأبيض هما جاريد كوشنر صهر ترامب ومستشاره، ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون بولتون.

ورغم أن الوزير الإسرائيلي أكد أن العمل الذي استهدف خاشقجي يستحق التوبيخ فإنه مضى قائلا إن تصدي إسرائيل لإيران أكثر إلحاحا. وأضاف "نواجه خطرا يمكن أن يكون خطرا وجوديا.. خطر إيران نووية، خطر الإرهاب، خطر التمدد (الإيراني) من خلال سوريا ولبنان. ودول عربية، ومن بينها السعودية، حلفاؤنا في السنوات الأخيرة ضد تمدد إيران وضد الخطر النووي الإيراني".

وفي محاولة فيما يبدو لاستمالة اللوبي اليهودي وتخفيف الضغط الأميركي عنه، التقى ولي العهد السعودي أمس الخميس وفدا من رموز المسيحية الإنجيلية الأميركية بالقصر الملكي في الرياض، وترأس الوفد الخبير بمجال الاتصال جويل روزنبرغ، وضم السناتورة السابقة ميشيل باكمان ورؤساء منظمات أميركية إنجيلية بعضها له علاقات مع تل أبيب.

اخبار ذات صلة