قائمة الموقع

"بدنا ولادنا".. اعتصام مفتوح للمطالبة بجثامين الشهداء

2018-11-01T17:59:43+02:00

يواصل أهالي الشهداء الفلسطينيين الذين تحتجز سلطات الاحتلال جثامينهم، الاعتصام المفتوح الذي بدؤوه قبل 11 يومًا، وسط مدينة الخليل، للمطالبة باستردادها.

وتحت عنوان "شهداؤنا عنوان كرامتنا .. بدنا ولادنا" يخيم أهالي الشهداء، على دوار ابن رشد، مطالبين المؤسسات الحقوقية الدولية، والصليب الأحمر بالعمل الحثيث ودون تأخير لتأمين الإفراج عن جثامين الشهداء التي تجمدها سلطات الاحتلال في ثلاجات مخصصة، أو تلك المدفونة في مقابر الأرقام.

وتتزيّن خيمة الاعتصام بصور الشهداء المأسورين، وكان من بين هؤلاء الشهيد وائل الجعبري، ومحمد الفقيه، وعبد الحميد أبو سرور.

ويرفع المعتصمون لافتات ولوحات كتب عليها: "احتجاز جثامين الشهداء جريمة يجب معاقبة الاحتلال عليها دولياً"، و "بدنا ولادنا"، وأخرى تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي.

وتحتجز سلطات الاحتلال 253 شهيدًا في مقابر الأرقام، فيما يبلغ عدد المفقودين 68 مفقوداً، ووفقًا لبيانات أوردتها الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة.

عبد الفتاح الجعبري، والد الشهيد وائل، أكد أن مطلب أهالي الشهداء الوحيد هو دفن أبنائهم بكرامة وعزة ووفق أصول العقيدة الإسلامية.

وأضاف لـصحيفة "فلسطين": "لن نسكت على وجودهم في الثلاجات، وكل إنسان عنده ضمير لازم يتحرك معنا لتلبية مطالبنا"، مؤكداً أن مطلبهم هو الحصول على جثامين كافة الشهداء الفلسطينيين سواء من الضفة الغربية أو قطاع غزة.

واستشهد وائل، في الثالث من سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد إصابته رصاص جيش الاحتلال، قرب مستوطنة "كريات أربع" شمال شرق الخليل.

وطالب الجعبري، القائم على المبادرة، السلطة الفلسطينية بدعم اعتصامهم، والوقوف مع أهالي الشهداء بإسنادهم بمواقف رسمية والتحرك سياسيا لتحقيق هذا الهدف، مستنكراً عدم تواصل أي جهة حكومية مع أهالي الشهداء أو مشاركتهم في الاعتصام.

ويأتي الاعتصام المفتوح ضمن سلسلة حملات أطلق عليها شعار "بدنا أولادنا"، يشرف عليها أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم، والبالغ عددهم 31 شهيداً من الضفة الغربية وقطاع غزة، منهم 19 شهيدًا من الضفة والقدس المحتلتين، و12 شهيداً من قطاع غزة.

اخبار ذات صلة