قال مصدر سياسي إسرائيلي، مساء الإثنين، إن سلاح الجو التابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي قصف أهدافًا في سوريا، بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية في اللاذقية، الشهر الماضي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن المصدر، الذي وصفته بـ"رفيع المستوى"، أن "التنسيق مع الجانب الروسي (في سوريا) مستمر كما كان عليه قبل الحادث".
ولم يحدد المصدر تاريخ القصف ولا طبيعة الأهداف التي تم قصفها.
وأفاد باحتمال عقد لقاء بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش مؤتمر السلام في باريس، منتصف الشهر المقبل.
وبالخطأ، أسقط جيش النظام السوري، في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، طائرة عسكرية روسية أثناء تصديه لغارة جوية إسرائيلية على اللاذقية (شمال غرب)، ما أودى بحياة 18 عسكريا روسيًا.
وتوترت العلاقات بشدة بين الاحتلال وروسيا (حليفة نظام بشار الأسد)، حيث حملت موسكو (تل أبيب) مسؤولية إسقاط الطائرة، متهمة طياريها باستغلال الطائرة كغطاء.
ومن آن إلى آخر، تشنّ طائرات الاحتلال غارات في سوريا ضد ما تقول (تل أبيب) إنه أهداف لإيران و"حزب ال0له" اللبناني.
وأبلغت (تل أبيب) موسكو، في التاسع من الشهر الجاري، أنها ستواصل قصف أهداف "معادية" في سوريا، رغم قرار موسكو تسليح دمشق بمنظومة صواريخ "إس-300" المتطورة للدفاع الجوي.