فلسطين أون لاين

حملة المقاطعة تؤكد رفضها لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال

...
ثمنت مواقف الشعوب الرافضة للتطبيع
رام الله - فلسطين أون لاين

أكدت حملة المقاطعة- فلسطين، رفضها بشدة كافة أشكال التطبيع التي يمارسها البعض مع الاحتلال الإسرائيلي، بما يشكله ذلك من تشجيع الاحتلال على جرائمه، وتساعد في محاولته لتحسين صورته أمام العالم، خاصة بعد جريمته ضد المتظاهرين السلميين في مسيرة العودة الكبرى.


وأكدت الحملة أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي جريمة لا تغتفر ومحاولة يائسة لتزوير وعي الأمة، مشددة أن شعبنا لن يغفر ولن يسامح كل من يطبع مع (إسرائيل).


وأضافت حملة المقاطعة: تتابع الحملة أشكال التطبيع المتسارعة في المنطقة، سواء على المستوى الرسمي أو غير الرسمي من خلال بعض الهيئات والشخصيات بشكل يعمل على ترسيخ الاحتلال والتغطية على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في ظل ما تتعرض له القدس واللاجئون من مؤامرة كمقدمة لتصفية القضية الفلسطينية.


واعتبرت أن استقبال بعض البلدان العربية وفود رياضية ورسمية إسرائيلية في الأونة الأخيرة وما تلاه من رفع للعلم الإسرائيلي في العواصم العربية لهي ضربة لقضية الأمة واقرار بشرعية المحتل على أراضينا إضافة لكونها طعنة في ظهر تضحيات شعبنا في الوقت الذي يتساقط فيه رياضيونا جرحى وشهداء برصاص الاحتلال الغاشم على حدود قطاع غزة، والتي طالت أكثر من 30 رياضياً، خلال مسيرات العودة وكسر الحصار، التي انطلقت في 30 مارس/ آذار الماضي من بينها حالات بتر في الأطراف.


وأضافت: نحن أمام جهد كبير وجديد من التطبيع باتت فيه فضيحة ممارسة التطبيع لا تثير خجلاً لدى المطبعين، في محاولة للتغلغل ليصل إلى وعي الأجيال لتجذير قبول الاحتلال كحقيقة لا يمكن تجاوزها أو التغلب عليها.


وجددت الحملة دعوتها إلى الأمة لمواصلة رفض الاحتلال الإسرائيلي وعدم الاعتراف بشرعيته والتطبيع معه من أجل مصالح متوهمة على حساب الشعب الفلسطيني وآلامه وحقوقه، مؤكدين على ضرورة ملاحقة هذه الوفود والعمل على طردها.


كما وثمنت مواقف الشعوب الرافضة للتطبيع، وندعوها إلى التمسك بهذا الموقف الوطني الشريف والضغط على الحكومات التي تحاول إقامة علاقات مع الاحتلال من بوابة التطبيع.