ارتفعت حصيلة ضحاياً سيول عارمة ضربت منطقة البحر الميت، غربي الأردن، اليوم ، إلى 18 قتيلاً و34 مصاباً.
وحسب مصادر محلية، فإن غالبية الضحايا من ركاب حافلة مدرسية جرفتها مياه السيول، وكانت تقل 44 شخصاً، هم 37 طالبا و7 مشرفات.
وقال مدير العمليات في الدفاع المدني الأردني، العميد فريد الشرع، في تصريحات متلفزة: إن السيول جرفت الحافلة المدرسية، وأيضا عائلات كانت متواجدة في مسارها.
وأفاد بيان للدفاع المدني بارتفاع عدد الضحايا إلى 18 قتيلا و34 مصابا جرى إنقاذهم.
وضربت مناطق في المملكة، اليوم ، سيول عارمة نجمت عن سقوط أمطار بغزارة ما أدى إلى تدفق المياه في عدة وديان بشكل مفاجئ.
وتابع رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز وقائد الجيش ومدراء الأجهزة الأمنية عمليات البحث والانقاذ في منطقة البحر الميت، التي استخدمت فيها مروحيات تابعة للأمن العام والجيش.
وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، في تصريح لوكالة الأناضول، أن "أجهزة الدولة تستخدم كافة الإمكانيات المتاحة لإنقاذ العالقين وإيجاد المفقودين في حادثة البحر الميت".
من ناحية أخرى، ألغى عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، زيارته التي كانت مقررة إلى مملكة البحرين اليوم، لمتابعة تداعيات سيول البحر الميت.
وكان من المقرر أن يبدأ عاهل الأردن، اليوم، زيارة عمل إلى العاصمة البحرينية المنامة، يلتقي خلالها ملك البحرين حمد بن عيسى، ويشارك في أعمال قمة حوار المنامة السنوية للأمن الإقليمي، ويلقي الكلمة الرئيسة في افتتاح القمة.