في الذكرى السابعة لإبرام صفقة وفاء الأحرار، وكسر المقاومة الفلسطينية قيد 1027 أسيراً وأسيرة من سجون الاحتلال الإسرائيلي، جددت فصائل المقاومة الفلسطينية تمسكها بطريق المقاومة والبندقية لتحرير الأسرى وكسر قيدهم.
وأكدت الفصائل في أحاديث منفصلة لـصحيفة "فلسطين" أن طريق سعادة الأسرى في سجون الاحتلال وتحريرهم هو بالاستمرار في نفس طريق تحرير 1027 أسيراً في صفقة وفاء الأحرار.
وفيما يلي أبرز ما جاء في هذه الأحاديث الخاصة:
حسن يوسف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس:
"وفاء الأحرار حقيقة تحققت في حياة شعبنا بعد طول غياب، وبعد فقدان الأمل عند البعض، ولكن جاء الفرج، وكما استقبلت المحررين في الصفقة قبل سبع سنوات أطمح بعد تحرري من سجون الاحتلال أن تكون صفقة وفاء أحرار2، من أجل تبييض سجون الاحتلال، وهذا اليوم ليس ببعيد، والأسرى يعلقون آمالهم بعد الله على صفقة وفاء أحرار جديدة وعزيزة أفضل من سابقاتها".
خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي:
"طريق التحرير والدفاع عن الأرض والإنسان لا تكون إلا بطريق المقاومة وبنادقها وسواعد المجاهدين، وهو طريق حرية الأسرى، وسعادتهم وذويهم وبالقوة، والفرج قريب، ونتمسك بفكرة تبادل الأسرى، وهو الطريق من أجل ضمان الإفراج عن الأسرى والأسيرات، وبالذات الأحكام العالية".
"رسائلنا للأسرى بأن حريتهم على مرمى حجر، ونثق بهم وبصمودهم، ونفتخر ونعتز بجهادهم ومقاومتهم، وماضون ببذل كل ما بوسعنا من أجل حريتهم، ولن ندخر أبداً أي جهد من أجل سعادتهم وذويهم وأقاربهم".
هاني الثوابتة عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
"صفقة وفاء الأحرار من الصفقات والصور المشرفة في تاريخ شعبنا الفلسطيني، وهي تأكيد أن الأسرى على موعد دائم مع الحرية، والمقاومة الفلسطينية تضع الأسرى وذويهم على سلم أولوياتها وإن عملية اختطاف الجنود الصهاينة دائماً حاضرة في عقل وتكتيك المقاومة الفلسطينية، وهذا يؤكد أن الأحكام الإجرامية التي تفرضها المحاكم الصهيونية على أسرانا بالمؤبدات ومئات السنوات ليست قدراً محتوماً والمقاومة تستطيع بفعلها وجهدها في مواجهة الاحتلال أن يتحقق بصيص الأمل بتحرير الأسرى".