أفادت لجنة دعم الصحفيين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت 247 صحفيًّا منذ انطلاق فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة، نهاية آذار (مارس) الماضي.
وذكرت اللجنة في بيان وصل إلى "فلسطين" نسخة عنه، اليوم، أن من الصحفيين المصابين 78 أصيبوا بالرصاص الحي وشظايا الرصاص المتفجر.
وحذرت من خطورة استمرار قوات الاحتلال في استهداف الطواقم الصحفية العاملة بقطاع غزة، والتركيز على الأطراف السفلية التي لا تحاط بالدروع الواقية.
وأكدت أن الاحتلال يحاول خلق عاهات دائمة بين الوسط الصحفي، لإعاقتهم عن ممارسة مهامهم المهنية في تغطية جرائم الاحتلال، وفضح انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبينت أن قناصة الاحتلال أصابوا 6 صحفيين في أثناء تغطيتهم فعاليات مسيرات العودة في الجمعة الثلاثين "معًا غزة تنتفض والضفة تلتحم": ثلاثة صحفيين شرقي البريج وسط القطاع، وثلاثة آخرين شرقي مدينة غزة.
ونبهت إلى أن أغلب الإصابات كانت في الأطراف السفلية بالرصاص الحي والمطاطي، ما يدل على أن الاحتلال أطلقه متعمدًا في أماكن الفرق الإعلامية العاملة في المحطات المحلية والعربية والدولية، واستهدف أطرافهم.
ورأت أن تكرار استهداف الصحفيين في أثناء تأديتهم عملهم المهني -لا سيما وجودهم في المناطق الخلفية وهم يرتدون دروعًا عليها إشارات الصحافة- يؤكد أن الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين عن سبق إصرار وترصد.
وطالبت لجنة دعم الصحفيين بإخضاع الاحتلال للمساءلة والمحاسبة بالتحقيق معه فيما يرتكبه من جرائم بحق الصحفيين، مبينةً أن استمرار نهجه مخالف لميثاق روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية، واتفاقية جنيف الرابعة، وما يمارسه جرائم حرب.
ودعت محكمة الجنائيات الدولية إلى فتح تحقيق رسمي