قالت وزارة الأسرى في قطاع غزة، إن ذكرى صفقة "وفاء الأحرار" مناسبة وطنية، تتجدد معها آمال شعبنا وآلاف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نحو صفقة تبادل جديدة.
وأضافت الوزارة، في بيان، اليوم ، بمناسبة الذكرى السابعة لصفقة "وفاء الأحرار"، أن الأسرى يتعرضون لهجمة إسرائيلية شرسة، دون تدخل دولي أو حقوقي، مشيرة إلى أنبنود الصفقة نصت على تحسين شروط الحياة اليومية للأسرى وعودتها إلى ما كانت عليه قبل أسر الجندي "جلعاد شاليط"، وإخراج المعزولين كافة.
وحذرت من التفرد الإسرائيلي بالأسرى والتنكيل بهم, وزيادة معاناتهم في ظل ارتفاع أعدادهم، وإعادة الأحكام السابقة للمحررين في الصفقة، الذين أعيد اعتقالهم مجددا، وفى مقدمتهم عميد الأسرى نائل البرغوثي الذي حكم عليه بالسجن مدة 30 شهرًا، بعد إنهاء حكمه المؤبد السابق.
وأكدت الوزارة أن خيار المقاومة هو الخيار الأمثل والوحيد للإفراج عن الأسرى، وخاصة أن صفقة "وفاء الأحرار" أسست لمرحلة جديدة من العمل المقاوم، وأعطت دفعة قوية للأسرى وبعثت في نفوسهم الأمل من جديد بتحريرهم جميعا.
وعدت أن "مثل هذه الصفقات استطاعت أن تنجز ما لم تستطع سنوات التفاوض الطويل إنجازه، بالإفراج عن الأسرى من أصحاب الأحكام العالية من الأراضي الفلسطينية المختلفة كافة، وأسرى عرب".
ودعت وزارة الأسرى مؤسسات المجتمع الدولي كافة, إلى النظر لقضية الأسرى، وبذل المزيد من الجهود لفضح ممارسات الاحتلال بمختلف المحافل القانونية والإعلامية.