قالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، إن إخلاء سكان تجمع "الخان الأحمر" البدوي شرقي القدس المحتلة، "بات وشيكا"، مؤكدة أن عمليات نقل السكان في أرض محتلة تمثل "جرائم حرب".

وأضافت بنسودا في بيان، اليوم، إنها تتابع بقلق الإخلاء المقرر لتجمع الخان الأحمر.

وتابعت أن "إجلاء السكان بالقوة بات وشيكا، وكذلك احتمالات زيادة التصعيد والعنف.. إن تدمير الممتلكات وإلحاق الضرر بها وعمليات نقل السكان في أرض محتلة تمثل جرائم حرب وفقا لنظام روما الأساسي".

وأشارت إلى أن مكتبها ما يزال في دراسة أولية للحالة الفلسطينية.

وأكملت: "لا أزال أتابع بعناية التطوّرات على الأرض، ولن أتردد في اتخاذ أي إجراء مناسب، في حدود ممارستي لولايتي، بموجب نظام روما الأساسي، باستقلالية وتجرد، مع احترام مبدأ التكامل".

ويقع تجمع الخان الأحمر على الطريق الواصلة بين القدس والبحر الميت، ويخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي حسب اتفاق "أوسلو" الموقع بالعاصمة النرويجية بين (إسرائيل) ومنظمة التحرير عام 1993.

وفي 5 سبتمبر/أيلول الماضي، قررت محكمة الاحتلال العليا هدم الخان الأحمر وإخلاءه.

وينحدر سكان التجمع البدوي من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953، إثر تهجيرهم القسري من الاحتلال.

ويحيط بالتجمع عدد من المستوطنات، حيث يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها سلطات الاحتلال لتنفيذ مشروعها الاحتلالي المسمّى "E1".