قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، اليوم الإثنين، إن حركته تتعامل مع تهديدات الاحتلال الإسرائيليةبشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة "على محمل الجد".
وأضاف النخالة، في بيان :"نتعامل مع هذه التهديدات على محمل الجد، ولذلك ندعو كل المقاتلين بأن يكونوا على جاهزية تامة لمواجهة أي عدوان محتمل".
وأوضح أن تلك التهديدات تعكس النوايا "العدوانية لحكومة الإرهاب بمواصلة الحرب على الشعب الفلسطيني".
وبيّن النخالة، أن التصدّي لأي عدوان جديد سيبدأ "من حيث انتهت الفصائل الفلسطينية في معركة التصدّي" في الحرب التي شنّتها (إسرائيل) على القطاع صيف 2014.
وأشار إلى أن "المقاومة الفلسطينية لن تغفر جرائم قتل المدنيين العزل في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة، أو على حواجز الاحتلال في الضفة الغربية".
ولفت إلى أن الرد على "جرائم الاحتلال لا يزال مطروحاً على الطاولة".
وأمس الأحد، قال رئيس وزراءالاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال الاجتماع الحكومي، إن "رد (إسرائيل) سيكون مؤلماً إذا لم توقف حركة حماس، الهجمات من قطاع غزة"، وفق قوله.