نظّمت حركة "حماس" في قطاع غزة، اليوم الإثنين، مهرجاناً في الذكرى السنوية السابعة لصفقة تبادل الأسرى (وفاء الأحرار)، التي تم التوصل إليها عام 2011 بين الحركة و(إسرائيل) برعاية مصرية.
وشارك عشرات الفلسطينيين والمعتقلين المحررين، في المهرجان الذي حمل اسم "عهد الأحرار"، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة.
ورفع بعض المشاركين الأعلام الفلسطينية فيما حمل البعض الآخر صوراً لمعتقلين لا زالوا داخل سجون الاحتلال.
وقال إسماعيل رضوان، القيادي في "حماس"، "يأتي المهرجان في الذكرى السابعة لوفاء الأحرار، هذه الصفقة المشرفة لنؤكد على استمرار جهد المقاومة حتى يتم إطلاق سراح آخر أسير من سجون الاحتلال".
وجدد رضوان تأكيد حركته على عدم الربط بين ملفيْ "إطلاق سراح الأسرى" (الجنود الأسرى لدى كتائب القسام) ورفع الحصار عن قطاع غزة ضمن الجهود الأممية والمصرية الأخيرة.
بدوره، قال عبد الله قنديل، مدير جمعية "واعد" المختصة بشؤون المعتقلين إن المهرجان يأتي "تأكيداً على أن المقاومة هي الطريق لتحرير المعتقلين من داخل سجون الاحتلال".
وأضاف "نسلّط الضوء اليوم على أكثر من 6 آلاف أسير يعانون داخل سجون الاحتلال".
وبيّن أن المجتمع الدولي لا زال ينحاز لـ"السجان الإسرائيلي" الذي وصفه بـ"الجلاد" وذلك على حساب "الضحية" (أي الفلسطينيين).
وتابع: "آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتحرك ويقف وقفة جادة لإنهاء معاناة الأسرى داخل السجون".
وأبرمت حركة "حماس"، في 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، صفقة لتبادل المعتقلين، مع (إسرائيل بوساطة مصرية، تم بموجبها إطلاق سراح 1027 معتقلاً فلسطينياً، مقابل إطلاق حماس سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزاً لديها.