قائمة الموقع

​الأسير "الخطيب" يعلق إضرابه عن الطعام بعد 67 يومًا

2018-10-14T08:47:36+03:00
صورة أرشيفية

علق الأسير عمران الخطيب (60 عامًا) ابن مخيم جباليا شمال قطاع غزة، إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 67 يومًا، للمطالبة بتمكين عائلته من زيارته وبالإفراج المُبكر عنه، علمًا أنه يقضي حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة.

ويقول هاشم الخطيب (29 عامًا) نجل الأسير: إن والده علّق إضرابه الخميس الماضي، بعدما تحققت بعض المطالب المحروم منها.

وتتمثل تلك المطالب، والكلام للخطيب، بإعادة السماح لأبنائه بزيارته بعد حرمانهم منذ عام 2005، والسماح له بإجراء بعض الفحوصات الطبية، منبّهًا إلى أنه يُعاني "كوليسترول في الدم وديسك في الظهر".

وأضاف: "والدي طالب بالإفراج المبكر عنه رغم علمه برفض الاحتلال لهذا المطلب، من أجل الحصول على مطالبه اليسيرة، بإعادة الزيارة وإجراء الفحوصات الطبية"، مُشيرًا إلى أنها تحققت.

ويلفت الخطيب إلى أن التفاعل مع قضية والده "لم تكن بالشكل المطلوب" وبما يتناسب وحجم معاناته داخل سجون الاحتلال، داعيًا لوضع قضية والده والأسرى كافة على رأس أولويات الفصائل الفلسطينية والمؤسسات المُختصة بشؤونهم، سيّما المرضى منهم.

يُذكر أن الأسير "الخطيب" أمضى في سجون الاحتلال 21 عامًا، من أصل محكوميته "المؤبد".

قضية موسمية

الناطق الإعلامي باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر، يؤكد ضعف التفاعل الرسمي والشعبي مع قضية الأسير "عمران الخطيب" وغيره من الأسرى.

ويقول الأشقر لصحيفة "فلسطين": إن الشعب الفلسطيني وقواه السياسية لا يزالون يتعاملون مع قضية الأسرى أنها "موسمية"، موضحًا أن التفاعل والتضامن مع قضية الأسرى يكون وفق ردود الفعل، حين وقوع حدث كبير داخل السجن.

ويبيّن أنه ليس هناك برنامج نضالي واضح المعالم للتعاطي والتعاطف مع قضية الأسرى، وهو ما يُفقدها قوتها ووصولها للعالم الخارجي.

ويرى الأشقر أن قضية الأسرى لا تلقى اهتمامًا كبيرًا من الكثيرين والجهات المعنية، عادًا ذلك "قصورًا" رغم أهمية القضية وأنها تخص الآلاف ممن ضحوا بأعمارهم من أجل نيل الحرية والكرامة.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال يبلغ قرابة 6500 أسير، بينهم 58 أسيرة، و350 طفلًا و11 نائبًا، ويبلغ عدد الأسرى المرضى 1200 أسير، إضافة إلى 500 معتقل إداري، و32 أسيرًا جريحًا، بينهم 6 فتيات.

اخبار ذات صلة