قائمة الموقع

نقل الملك رمسيس الثاني للمتحف المصري

2018-10-13T12:38:40+03:00
صورة أرشيفية

غادر "أروع" تماثيل الملك رمسيس الثاني، وتمثال لـ"الإله حورس"، اليوم السبت، العاصمة المصرية بعد 58 عاما، من استقرارهما بأحد الحدائق العامة، صوب واجهة المتحف المصري الكبير غربي القاهرة، وسط إجراءات أمنية مشددة.

ووفق بيان للآثار المصرية، اليوم السبت، "‏استقبل المتحف المصري الكبير بميدان الرماية تمثالين من الجرانيت، أحدهما للملك رمسيس الثاني (حكم بين عامي 1279ق.م -1213 ق.م)، والآخر للإله حورس، قادمين من حديقة المسلة بالجزيرة وسط إجراءات أمنية مشددة".

وأوضح البيان أن "التمثالين كانا يعرضان بحديقة المسلة منذ عام 1962، من منطقة آثار المطرية الى حديقة مسلة الجزيرة ومكثا فيها قرابة ٥٨ عاما".

وقال طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إنه "سيتم إيداع التمثالين في معامل ترميم الأثار ليدخلا ضمن سيناريو العرض المتحفى للمتحف ويكونا جاهزين للعرض عند الافتتاح".

وأشار توفيق إلى أن "تمثال الملك رمسيس هو واحد من أروع التماثيل التى تصور الملك رمسيس الثانى".

والتمثال "مصنوع من الجرانيت الأسود و يظهر فيه الملك جالسا على كرسي عليه نقوش باللغة المصرية القديمة، ويزن حوالي ثلاثة أطنان"، وفق توفيق.

‏أما عن تمثال الاله حورس فأضاف، أنه "صنع من الجرانيت الوردي، ويزن حوالي ١طن وهو يصور الإله ‏حورس على شكل الصقر".

وشيد المتحف المصري الكبير، المتوقع افتتاحه نهائيا في عام 2020 "على مساحة 117 فدانًا في موقع اختير بعناية بالقرب من أهرامات الجيزة – ويعد واحدًا من أعظم وأكبر المتاحف في العالم عبر التاريخ".

وتقدر تكلفة المشروع بحوالى 550 مليون دولار، وسط توقعات أن يزور المتحف سنويًا 4 ملايين سائح بمعدل 15 ألف زائر يوميًا، وفق البيان.

وبلغ إجمالي القطع الأثرية المنقولة للمتحف 42270 قطعة، وفق بيان سابق للآثار المصرية في يونيو/ حزيران الماضي

اخبار ذات صلة