يُواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (42) على التوالي، رفضًا لاعتقاله التعسفي غير المشروع، مطالبًا بحقه بالحرية.

وقالت مؤسسة "مهجة القدس للشهداء والأسرى" إن الأسير عدنان ممنوع من زيارة محاميه أو عائلته، حيث لا تُعرف ظروفه الصحية المتردية جراء الإضراب والإهمال الطبي.

وطالبت جميع مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات التي تُعنى بشئون الأسرى واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل الفوري للضغط على الاحتلال لوقف سياساته التعسفية للنيل من الأسرى وانتهاك حقوقهم التي كفلتها كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية، وحقهم في الالتقاء بالمحامين أثناء عزلهم وإضرابهم.

وكانت مهجة القدس أكدت أن الأسير عدنان مازال يتعرض لمضايقات شديدة من إدارة مصلحة سجون الاحتلال بسبب استمراره في إضرابه المفتوح.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ عدنان بتاريخ 11-12-2017، ووجهت له عدة تهم تحريضية، وهو مفجر معركة الإرادة "معركة الأمعاء الخاوية" ضد سياسة الاعتقال الإداري.

وحقق الأسير انتصارًا نوعيًا في إضرابيْن سابقيْن خاضهما في الأسر وتكللا برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية، وهو اليوم يخوض هذه المعركة منفردًا للمرة الثالثة على التوالي مطالبًا بحقه المشروع في الحرية ورفضًا للاعتقال التعسفي.