قال وزير الإٍسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يؤاف غلانت الاثنين 23-1-2017 إن مستوطنة "معاليه ادوميم"، الواقعة شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، ستكون جزءاً من (إسرائيل) في إطار أي حل مستقبلي مع الفلسطينيين.
وكان من المقرر أن يبحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، أمس، مشروع قرار لضم "معاليه ادوميم" إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي ولكن تقرر إرجاء ذلك.
وقال مكتب رئيس وزراءالاحتلال الإسرائيلي، في تصريح مكتوب له أن التأجيل سيمتد " إلى ما بعد لقاء رئيس الوزراء نتنياهو مع الرئيس ترامب".
وأضاف غلانت في حديثه للإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية):""الكابينت" سيلتئم مرة أخرى لمناقشة هذه القضية بعد هذا اللقاء".
وتعد مستوطنة"معاليه أدوميم" من كبرى المستوطنات في الضفة الغربية، وتقع شرق القدس المحتلة ومن شأن ضمها عزل القدس من ناحيتها الشرقية وفصل وسط الضفة الغربية عن جنوبها.
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، في تصريح مكتوب آخر، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا في اتصال هاتفي مساء أمس نتنياهو، للالتقاء به في واشنطن خلال شهر فبراير/ شباط حيث سيحدد الموعد النهائي خلال الأيام القريبة المقبلة.
وقال غلانت:" إن قرار المجلس الوزاري المصغر عدم بسط السيادة الإسرائيلية في هذه المرحلة على"معاليه ادوميم"كان قراراً صائباً،إذ لا ينبغي أن نفاجئ الأصدقاء في واشنطن".
وبالمقابل فقد أعلن غلانت عن إطلاق مشاريع الاستيطان في القدس.
وقال:" ليس هناك خلاف في الحكومة حول أعمال البناء في القدس وإنها ستتم في أسرع وقت ممكن".
بدوره، فقد أعرب مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية عن خيبة أمله من قرار المجلس الوزاري المصغر، أمس، بخصوص "معاليه أدوميم".
وقال المجلس في بيان، نقلته الإذاعة الإسرائيلية، إنه كان يتوقع "ان تكون هناك زعامة جريئة تتخذ مبادرات في مجال الاستيطان بعد سنين من تجميد البناء".