لجأ 45 طالبًا إلى الاعتصام أمام إحدى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، بعد رفضها استيعابهم فيها منذ بدء العام الدراسي، قبل 40 يومًا.
وينتمي هؤلاء الأطفال إلى عائلة الأقرع في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم العائلة المتابع لقضية أبنائها الناشط الحقوقي ماجد الأقرع أن طلبة العائلة -وعددهم 45- لم يتمكنوا من الالتحاق بالفصول الدراسية في مدارس الوكالة هذا العام.
وأضاف الأقرع في اتصال لـ"فلسطين": "فوجئ الأطفال وعائلاتهم برفض استيعابهم، دون معرفتنا سبب ذلك".
وذكر أنه تواصل مع عدد من المسؤولين في "أونروا"، وتلقى وعودًا بحل الإشكالية، مستدركًا: "لكن حتى الآن لم ينفذ أي شيء".
ولفت الأقرع الذي ينتمي إلى عائلة مواطنة تنحدر أصولها من قطاع غزة إلى أن دراسة أبنائهم في مدارس "أونروا" تستند إلى اتفاق قديم مع الوكالة في عام 1958م، يقضي بدراسة أطفال العائلة في مدارسها مقابل الأرض، قائلًا: "لا نعرف ما السبب الذي جعل الوكالة الدولية لا تقبل أطفالنا هذا العام".
وبين أن الأطفال يعتصمون صباح كل يوم أمام المدرسة التي طردوا منها، مشيرًا إلى أن العائلة بدأت حملة لمناصرة هؤلاء الأطفال، وهددت باتخاذ إجراءات تصعيدية أخرى في حال عدم حل مشكلتهم.