قائمة الموقع

​685 انتهاكًا للسلطة في الضفة خلال سبتمبر الماضي

2018-10-08T19:33:25+03:00

أفادت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية المحتلة، أنها أحصت 685 انتهاكا خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي نفذتها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، منها 211 اعتقالًا سياسيا و162 استدعاء، فضلا عن 121 حالة احتجاز.

وذكرت اللجنة في تقرير إحصائي، اليوم، أن انتهاكات السلطة سجلت أعلى معدل لها خلال الشهر الماضي مقارنة بالأشهر السابقة، إذ شنت الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات واستدعاءات كبيرة قبيل خطاب رئيس السلطة محمود عباس في الأمم المتحدة، اعتقلت خلالها ما يزيد عن 100 مواطن خلال يومين فقط، فضلا عن استدعاء المئات.

وبين التقرير أن الانتهاكات توزعت على عمليات اعتقال، واستدعاء، ومداهمات، واحتجاز، وتنفيذ اعتداءات، وأنواع أخرى من انتهاكات الحريات، فضلا عن مصادرة ممتلكات ومحاكمات تعسفية.

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية نفذت 112 مداهمة لمنازل الأهالي، و27 حالة قمع حريات، كما نفذت 13 مصادرة لممتلكات المواطنين و6 حالات تنسيق أمني مباشر مع الاحتلال.

وأوضح أن 4 معتقلين أضربوا عن الطعام خلال الشهر الماضي في زنازين السلطة لاعتقالهم غير القانوني، فيما تدهورت حالة 3 معتقلين في زنازين السلطة، بالإضافة لـ19 محكمة تعسفية، و7 انتهاكات اخرى تم رصدها.

ووفق التقرير فقد طالت انتهاكات أجهزة السلطة 198 محررا و184 معتقلا سياسيا سابقا، و37 طالبا جامعيا و8 معلمين و7 صحفيين و33 ناشطا و55 موظفا ومحاضرا جامعيا و5 مهندسين و23 تاجرا و2 من أعضاء المجلس البلدي وطبيب.

وحول التوزيع الجغرافي للانتهاكات، ذكر التقرير أن الخليل تصدرت النسبة الأعلى من بين محافظات الضفة التي شملتها انتهاكات الأجهزة، بواقع 162 انتهاكا منها 42 اعتقالا وحوالي 120 استدعاء.

وأشار إلى أن جهاز الأمن الوقائي تشهد مشهد الانتهاكات خلال الشهر الماضي بواقع 86 اعتقالا و24 استدعاء و19 مداهمة، ثم المخابرات بـ26 اعتقالا و78 استدعاء و10 مداهمات.

وبين التقرير أن الخليل تصدرت اعتقالات أجهزة السلطة واستدعاءاتها بواقع (42) حالة اعتقال، و(31) حالة استدعاء،

ونبه إلى أن جهاز المخابرات تصدر عمليات الاستدعاء بواقع (78) حالة من أصل (162) حالة استدعاء من بين الذين تم استدعاؤهم (50) أسيرا محررا و(45) معتقلا سابقا لدى أجهزة السلطة.

وكانت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية اعتقلت أمس أسيرين محررين وطالبًا جامعيًّا، لكن فشلت في اعتقال آخر، بحسب ما ذكر موقع "أمامة" المختص برصد انتهاكات السلطة.

و قال شهود عيان: "إن جهاز الأمن الوقائي في جنين حاول اعتقال الشاب توفيق عريدي في بلدة عرابة، وأطلق النار عليه مباشرة، دون إصابته".

و اعتقل جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرر الصحفي عامر أبو عرفة، بعد استدعائه للمقابلة صباح السبت الماضي، قبل أن يفرج عنه مساء أمس، في حين اعتقل جهاز المخابرات العامة برام الله الأسير المحرر معتصم أيمن زلوم بعد خروجه من المسجد، والطالب في جامعة بيرزيت محمد تركمان في أثناء عودته إلى منزله.

منتدى الإعلاميين يدين

بدوره دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة اعتقال جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الصحفي عامر أبو عرفة مراسل وكالة شهاب في الضفة الغربية المحتلة، عادّا ذلك أنه ينطوي على انتهاك خطير للحريات الإعلامية ومبادئ القانون الدولي التي تكفل حرية العمل الصحفي، ويشكل إمعاناً في نهج قمع وإخراس الصحافة.

وأعرب منتدى الإعلاميين في بيان، اليوم، عن بالغ أسفه لاعتقال أبو عرفة الذي تعرض للاعتقال سابقاً في سجون السلطة والاحتلال الإسرائيلي، وطالب بمحاسبة مسؤولي الأمن الوقائي على تماديهم في انتهاك حقوق الصحفي الفلسطيني عبر مسلسل الاستدعاءات بين الحين والآخر وكذلك الاعتقال غير المبرر والمخالف للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية والمحلية".

اخبار ذات صلة