أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها إزاء اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، عقب زيارته قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الخارجية "أنييس فون دير موهل" في بيان لها حول قضية اختفاء خاشقجي الكاتب في صحيفة واشنطن بوست الامريكية.
وقالت دير موهل: "فرنسا قلقة حيال اختفاء جمال خاشقي الشخصية السعودية المعروفة والمحترمة".
وأكدت رغبة بلادها في استيضاح ملابسات الحادثة بأقرب وقت.
وفي وقت سابق اليوم، أعربت وزارة الخارجية التركية، عن تطلعها لـ"التعاون التام" مع الجانب السعودي في التحقيق بقضية اختفاء خاشقجي يوم الثلاثاء الفائت.
وأوضحت مصادر دبلوماسية تركية أنّ مساعد وزير الخارجية التركي سادات أونال، استدعى أمس الأحد السفير السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي إلى مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة.
وأضافت المصادر أن أونال ابلغ الخريجي عن تطلع تركيا للتعاون التام مع الجانب السعودي بخصوص اختفاء خاشقجي.
وكانت الخارجية التركية استدعت السفير السعودي، لأول مرة، الأربعاء الماضي، أي بعد يوم واحد من اختفاء خاشقجي.
يذكر أن خطيبة خاشقجي (خ.أ)، قالت في تصريح للصحفيين إنها رافقت خاشقجي إلى أمام مبنى القنصلية السعودية بإسطنبول، وأن الأخير دخل إلى المبنى ولم يخرج منه.
بالمقابل، نفت القنصلية السعودية بإسطنبول صحة ادعاءات (خ.أ)، وقالت بأنّ خاشقجي زار القنصلية ولكنه غادرها بعد ذلك.
والسبت الماضي، أعلنت نيابة إسطنبول العامة أنها فتحت تحقيقاً حول اختفاء خاشقجي.
وأوضحت مصادر في النيابة العامة، أنها فتحت التحقيق في 2 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وهو اليوم الذي دخل فيه خاشقجي القنصلية السعودية في إسطنبول.
المصدر: وكالة الأناضول
