قائمة الموقع

"الانتقالي الجنوبي" يدعو للسيطرة على المؤسسات الإيرادية

2018-10-03T12:30:55+03:00
صورة أرشيفية

دعا "المجلس الانتقالي الجنوبي" في اليمن، الأربعاء، إلى طرد حكومة البلاد، والسيطرة على المؤسسات الإيرادية في المحافظات الجنوبية.

وقال المجلس المنادي بانفصال جنوب اليمن، في بيان نشره موقعه الإلكتروني: "نحن اليوم نجد أنفسنا أمام مفترق طرق".

وأضاف: "فإما أن نشق طريقنا نحو مستقبل حر، ونعيش بكرامة على أرضنا، أو نرتضي لشعبنا الرضوخ لمن لم يكونوا يوما أمناء وحافظين للأمانة"، حسب البيان.

وتابع: "نتوجه بالدعوة إلى قوات المقاومة الجنوبية الباسلة للاستنفار والجاهزية".

واعتبر البيان أن أهداف الانتفاضة تتمثّل في طرد الحكومة و"تمكين أبناء شعبنا من إدارة محافظاتهم، والاستفادة من عائدات ثرواتهم وإيراداتهم، وبناء مؤسساتهم المدنية والعسكرية والأمنية".

كما دعا إلى "السيطرة الشعبية على كل المؤسسات الإيرادية"، متهما من وصفها بـ"عصابات الفساد" بنهبها.

ودعا أيضاً النقابات وموظفي مؤسسات الدولة إلى "إحكام السيطرة على مؤسساتهم، وإداراتها وهذا عمل تكفله لكم الشرائع والمواثيق المحلية والدولية".

وتابع البيان: "نعلن للعالم بأسره أن محافظات الجنوب كافة مناطق منكوبة" نتيجة لما اعتبره "سياسات كارثية" للحكومة.

وأردف: "نعلن أننا في حل من أي التزام يربطنا بهما (بالحكومة والرئاسة)، ونؤكد لأبناء شعبنا الصابر في كل محافظات الجنوب، دعمنا لانتفاضة شعبية تزيل كل هذا العناء".

ووفق المصدر نفسه، دعا المجلس دول التحالف العربي إلى "اتخاذ مواقف مساندة لانتفاضة شعبنا، والتداعي إلى اتخاذ الإجراءات العملية التي تساعد على إنهاء الحرب، وتأمين حل عادل يضمن أمن واستقرار وسلامة الشعبين الشقيقين في الشمال والجنوب".

وأكد المجلس أنه "لابد من الانتصار لإرادة شعبنا في استقلال الجنوب، وبناء دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود ما قبل 22 مايو 1990"، في إشارة لتاريخ إعلان الوحدة بين شطري اليمن.

ومساء أمس الثلاثاء، ألمح رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، إلى أسباب سياسية للأزمة الاقتصادية في بلاده.

وقال بن دغر، في كلمة باجتماع الحكومة، أن تلك الأسباب "يتناغم فيها الحوثيون والانفصاليون (المجلس الانتقالي) والارهابيون، ومن يقف خلفهم"، دون تفاصيل أخرى.

وأشار إلى أن موقف (حكومته) الثابت "في الدفاع عن مصالح الشعب العليا لن يتزحزح قيد أنملة"، مضيفا: "سنحافظ على يمن موحد، يمن اتحادي، يمن جديد".

وتشكل "المجلس الانتقالي الجنوبي"، في مايو/أيار 2017، عقب إقالة عيدروس الزبيدي من منصبه محافظا لعدن، وهو المنصب الذي تولاه في ديسمبر/ كانون الأول 2015.

ويضع المجلس إعادة "دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"، التي كانت قائمة قبل توحد شمال اليمن وجنوبه في 22 مايو/أيار 1990، على رأس أهدافه، ويقول إنه ليس حزبا ولا مكونا سياسيا، بل إطارا قياديا جنوبيا يهدف إلى بناء دولته الوطنية الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة.


اخبار ذات صلة