أعلن وزير خارجية باراغواي، لويس ألبرتو كاستيجليون، أن قضية إعادة سفارة بلاده من القدس المحتلة إلى تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة 48)، "موضوع مغلق" بالنسبة للباراغواي.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية اليوم الثلاثاء، أن وزير الدولة (بارغواي) في أمريكا الجنوبية، قد جدد في مؤتمر صحفي بأن قرار إعادة السفارة إلى تل أبيب اتخذ وفقًا للقانون الدولي.
ونقلت الصحيفة العبرية عن الوزير البارغواياني، قوله حول نقل سفارة باراغواي "هذا قرار دولة، قرار حكومة، الدستور يوضح بأن الحكومة هي المسؤولة عن علاقاتها الدولية للدولة".
وكانت باراغواي، قد أعلنت في بداية الشهر الماضي أنها ستعيد نقل سفارتها في الدولة العبرية إلى تل أبيب بعد أن نقلتها في مايو/ أيار الماضي إلى القدس.
وأكدت حكومة الرئيس الجديد ماريو عبده بينيتيز التي تسلمت مهامها منتصف آب/ أغسطس الماضي، في بيان أنها اتخذت هذا القرار "للمساهمة في تكثيف الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية بهدف التوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.
وكان رئيس باراغواي السابق هوراسيو كارتيس، قد افتتح في 21 أيار/ مايو السفارة الجديدة لبلاده في القدس المحتلة، اقتداء بالولايات المتحدة التي أثارت خطوتها غضب الفلسطينيين.
وفي رده على الخطوة التي اتخذتها باراغواي أمر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإغلاق السفارة الإسرائيلية في باراغواي وإعادة السفير الإسرائيلي من هناك للاستشارة، وقال إن "ننظر بشدة كبيرة إلى القرار الاستثنائي لباراغواي الذي يحبط العلاقات بين البلدين".