ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال وأمواج تسونامي في جزيرة سولاويسي الإندونيسية، إلى 1347 قتيلًا، وفق ما أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، اليوم الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الوكالة بوروا نوغروهو، إن حصيلة الزلزال والتسونامي الذي أعقبه ارتفع إلى ألف و347 قتيلا، بحسب ما نقلت عنه هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأوضح أن 799 شخصًا تعرضوا لإصابات بالغة الخطورة لا يزالون في المستشفيات.
ولفت نوغروهو، إلى أنه تم نقل 61 ألفًا و867 شخصًا إلى مراكز إيواء مؤقتة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الوكالة الوطنية، بلوغ عدد ضحايا الزلزال 1234 قتلى، حسب حصيلة غير نهائية، قبل الاعلان عن الاحصائية الجديدة.
وفي تصريح للأناضول قال رئيس الوكالة لإدارة الكوارث في سولاويسي الوسطى، بارتولوميوس تانديجالا، إن انقطاع التيار الكهربائي يؤثر سلبا على أعمال البحث والإنقاذ والاتصال، وتوفير مياه الشرب.
ولفت الى أنه يضطرون لتعليق أعمال البحث والإنقاذ حينما يحل الظلام، مبينا عدم تمكن الشعب من الحصول على مياه الشرب خارج المساعدات.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، ذكر روسادي، مسؤول مركز "باسانغ كايو" العسكري، المكلف بحماية القوافل الإغاثية، في تصريح للأناضول، أن قافلة المساعدات كانت برفقة الشرطة أثناء تعرضها للسرقة أمس الإثنين.
وأوضح أن قوات الحماية لم تتمكن من التواصل مع الوحدات الموجودة في المنطقة من أجل الدخول إلى مدينة بالو المنكوبة، لوجود مشاكل في خطوط الاتصالات.
وأضاف: "لا نستطيع حاليًا تأمين الدخول إلى المنطقة جراء النقص في عدد العناصر"، ولفت إلى أنهم ينتظرون تعليمات من المسؤولين من أجل دخول المنطقة.
ووقعت معظم حوادث السرقة في مدينتي "بالو"، و"دونغالا"، اللتان ضربهما الزلزال، فيما نشرت قناة "ميترو" التلفزيونية المحلية، مشاهد لسرقة أحد المراكز التجارية المتضررة في بالو.
والجمعة الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار، مدينتي بالو ودونغالا، بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات.
وأمس الإثنين، أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا (حكومية)، الشروع في حفر مقابر جماعية لدفن قتلى الزلزال.
