قائمة الموقع

مواجهات عقب تشييع جثمان الشهيد الريماوي في رام الله

2018-10-01T13:05:14+03:00
(نقلاً عن وكالة صفا للأنباء)

اندلعت بعد ظهر اليوم، مواجهات في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله والمدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط الضفة، عقب تشييع جثمان الشهيد الأسير محمد الريماوي (24 عاماً) في قرية بيت ريما المجاورة.

وذكر مصدر محلي أن عشرات الشبان والفتية توجهوا إلى النقطة العسكرية المقامة على المدخل الشرقي ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة.

وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية وأغلقت البوابة الحديدية ومنعت الأهالي من التنقل، كما دفعت بتعزيزات ودوريات عسكرية إلى منطقة العيون جنوبي القرية.

وفي وقت سابق، شيّع مئات الفلسطينيين، اليوم الإثنين، جثمان الشهيد الريماوي في بلدة بيت ريما، بمحافظة رام الله، الذي قضى عقب ساعات من اعتقاله من قبل قوة عسكرية إسرائيلية في 18 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وانطلق موكب التشييع من أمام منزل العائلة باتجاه مسجد أبو بكر الصديق، حيث أُلقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، ثم حُمل على الأكتاف، إلى مقبرة البلدة حيث وارى جثمانه الثرى.

ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل، مرددين هتافات منددة بالممارسات الإسرائيلية.

وسلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أمس جثمان "الريماوي" لذويه.

وخضع جثمان الريماوي للتشريح، في معهد الطب العدلي، ببلدة أبو ديس قرب القدس، عقب استشهاده بأيام، بعدما تقدمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة لمنظمة التحرير)، التماسا لنيابة الاحتلال الإسرائيلية للمطالبة بتشريحه.

وحسب الهيئة فإن النتائج الأولية لعملية التشريح أظهرت تعرض الشهيد الريماوي للاعتداء والضرب؛ حيث ظهرت الكدمات على أماكن مختلفة من جسده.

وتعتقل (إسرائيل) في سجونها نحو 6400 معتقل فلسطيني، وفقا لإحصائيات فلسطينية رسمية.

اخبار ذات صلة