قال رئيس اتحاد الصناعات الخشبية، وضاح بسيسو، إن صادرات قطاع غزة من المنتجات الخشبية تراجعت العام الجاري مقارنة بالعام الماضي.
وعزا بسيسو لصحيفة "فلسطين" الأسباب في تراجع الصادرات الخشبية إلى سحب سلطات الاحتلال تصاريح تجار وموردين يعملون في هذا المجال، الأمر الذي حال دون الوصول إلى أسواق البيع، ومواصلة الاحتلال منع توريد سلع تدخل في الانتاج تحت ذريعة الاستخدام المزدوج، مثل الأخشاب ذات السمك 10سم، و مواد الطلاء، والمنشفات.
وبين بسيسو أن مبيعات قطاع غزة من المنتجات الخشبية إلى أسواق الضفة الغربية والإسرائيلية سجلت حتى الآن مليون دولار، مرجحا أن تصل مع نهاية العام مليون ونصف مليون دولار، مشيرا إلى أن مبيعات العام الماضي كانت (3 ملايين دولار).
ونبه إلى أن صادرات قطاع غزة من المنتجات الخشبية قبل فرض الاحتلال حصاره الممتد منذ 12 عاما تخطت (3 ملايين) دولار شهريا.
وكانت سلطات الاحتلال سمحت لقطاع غزة بتصدير إنتاجه الخشبي إلى أسواق الضفة الغربية بعد توقفها قسرا (8) سنوات، ويصدر القطاع غرف نوم، أطقم كنب، أطقم سفرة.
ولفت بسيسو إلى أن نقص السيولة في قطاع غزة، وتفاقم أزمة الكهرباء خفضا الطاقة الإنتاجية للصناعات الخشبية عند 7%.
وذكر أن (150) مصنعا وورشة أغلقت أبوابها من أصل (450)؛ نظرا لتردي الأوضاع الاقتصادية والعدوان الإسرائيلي.
وبين أن منتجي الأخشاب المتضررين من العدوان الإسرائيلي عام 2014 لم يتلقوا سوى (1.9 مليون) دولار من المجموع الكلي لقيمة الأضرار التي لحقت بشركاتهم (9ملايين) دولار.
وكانت الصناعات الخشبية تساهم في الأوقات الطبيعية بنسبة (23%) من الناتج المحلي الإجمالي الغزي و(9%) من إجمالي الناتج القومي.