فلسطين أون لاين

​المغرب ينعش أماله بفوز مقنع على توغو

...
أوييم - (أ ف ب)

انعش المغرب آماله ببلوغ الدور الثاني للمرة الأولى منذ 13 عاما بفوز مقنع على توغو 3-1 الجمعة في مدينة أوييم الغابونية، في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية الـ31 في كرة القدم.

وسجل للمغرب عزيز بوهدوز (14) ورومان سايس (21) ويوسف النصيري (71)، بعد أن افتتح ماتيو دويسيفي التسجيل لتوغو بعد مرور أربع دقائق.

وكانت مباراة ساحل العاج حاملة اللقب وجمهورية الكونغو الديموقراطية انتهت بتعادلهما 2-2 الجمعة أيضا في المجموعة عينها.

وحصد المغرب نقاطه الثلاث الاولى في البطولة بعد خسارته في الجولة الاولى امام جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تملك 4 نقاط مقابل نقطتين لساحل العاج وواحدة لتوغو.

وفي الجولة الاخيرة، تلتقي ساحل العاج مع المغرب وجمهورية الكونغو الديموقراطية مع توغو.

والنتيجة التي حققها اسود الاطلس هي الاعلى في النسخة الحالية.

ويبدو ان لاعبي المغرب استجابوا لمناشدة مدربهم الفرنسي هيرفيه رينار الذي طالبهم ان يظهروا فعالية اكبر داخل منطقة الجزاء، بعد ان سدد فريقه 17 مرة باتجاه المرمى في المباراة الاولى من دون ان يجد لاعبوه طريقهم نحو الشباك.

بدأ المنتخب الكونغولي المباراة بقوة ونجح في افتتاح التسجيل عبر ماتيو دوسيفي الذي كسر مصيدة التسلل مستغلا كرة امامية ليضع الكرة داخل الشباك المغربية (4).

لكن المنتخب المغربي التقط انفاسه ودخل اجواء المباراة تدريجيا مدركا التعادل اولا بواسطة عزيز بوهدوز من كرة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها فيصل فجر (14).

ثم أضاف رومان سايس الهدف الثاني للمغرب مستغلا ركلة حرة انبرى لها فجر ايضا (21).

وكاد نبيل ديرار يرفع النتيجة الى 3-1 لكن كرته الرأسية مرت الى جانب القائم والمرمى مشرع امامه بعد خروج خاطىء للحارس المنافس (30).

وفي الشوط الثاني أراح يوسف النصيري أعصاب أنصار المنتخب المغربي عندما سجل الهدف الثالث بتسديدة بيسراه من مشارف المنطقة فشل الحارس الكونغولي في التعامل معها (71).

وكانت المواجهة في المباراة بين مدرب جمهورية الكونغو الديمقراطية الفرنسي المخضرم كلود لوروا صاحب الرقم القياسي في عدد المشاركات في البطولة القارية (9 مرات)، ومواطنه ومساعده سابقا على مدى ست سنوات هيرفيه رينار الفائز باللقب القاري مرتين مع منتخبين مختلفين هما زامبيا وساحل العاج.

وكان المغرب تخطى الدور الاول للمرة الاخيرة عام 2004 في البطولة التي استضافتها تونس قبل ان يبلغ المباراة النهائية ويخسر امام صاحبة الارض.

وقال رينار بعد نهاية المباراة لقناة "بي اين سبورتس" : "اليوم كانت الفعالية على الموعد خلافا للمباراة الاولى. نجحنا في استغلال الكرات الثابتة بافضل طريقة ممكنة".

وأضاف "على الرغم من تخلفنا بهدف مبكر، حافظ اللاعبون على تركيزهم وهدوئهم".

وتابع "هذا الفوز سيمنحنا دفعة معنوية هائلة قبل مواجهة ساحل العاج التي تعتبر بمثابة المباراة النهائية للفريقين".

يذكر أن المغرب وساحل العاج التقيا في المغرب ضمن ذهاب تصفيات كأس العالم المؤهلة الى روسيا 2018 وانتهت المباراة بالتعادل صفر-صفر.