أمّنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، الحماية الكاملة لمجموعات من المستوطنين اليهود؛ خلال اقتحامهم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة "باب المغاربة".
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي سمحت لـ 382 مستوطنًا يهوديًا باقتحام المسجد الأقصى والتجول في باحاته، خلال الجولة الصباحية في ثالث أيام عيد "العُرش" العبري.
وذكرت دائرة الأوقاف في بيان لها، أن مجموعة من المستوطنين حاولوا أداء طقوس تلمودية قرب "باب الرحمة" في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى.
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شدّدت القيود على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، ودقّقت في بطاقاتهم الشخصية.
وأوضحت أن القوات الخاصة المسلّحة رافقت المستوطنين خلال جولة الاقتحام الصباحية، منذ لحظة اقتحامهم من "باب المغاربة" وحتى خروجهم من "باب السلسلة".
وأشارت "أوقاف القدس" إلى تواجد مئات المتدينين اليهود في منطقة "حائط البراق"، حيث صلواتهم التي تُسمع من باحات المسجد الأقصى.
يُشار إلى أن تلك الاقتحامات مرفوضة من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية، حيث تتحكم قوات الاحتلال الإسرائيلي بـ "باب المغاربة" الذي تسيطر عليه منذ احتلال القدس عام 1967، وتقوم بإدخال المستوطنين بـ "قوة السلاح".
وتسمح الشرطة للمستوطنين بالاقتحام لفترتين يومياً ما عدا الجمعة والسبت، ولمدة خمس ساعات إجمالية.