أصيب عدد من الشباب الثائر، مساء اليوم الخميس، بقمع الاحتلال تظاهرات سللمية تقام في مخيمات العودة شرق قطاع غزة.
وأفاد مراسلو "فلسطين" نقلاً عن مصادر طبية إصابة جنود الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 شبان بالرصاص الحي، شرقي المحافظة الوسطى، أثناء مشاركتهم في فعاليات "الإرباك الليلي" السلمية، ضمن انشطة مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار.
وبدأ الشباب الثائر إرباك ومشاغلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، على طول الخط الزائل،قبالة مخيمات العودة شرقي قطاع غزة.
وتوجه مئات الشبان إلى مخيمات العودة شرقي القطاع للبدء بفعاليات دعوا لها اليوم.
وتشمل الفعاليات إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغاني ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج.
وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم.
وتشهد مسيرة العودة منذ بدايتها في 30 مارس الماضي زخمًا شعبيًا واستحداث وسائل وأساليب جديدة في مواجهة قوات الاحتلال على طول السياج الأمني شرقي وشمالي القطاع.
وتضاف هذه الوحدة إلى عدة وحدات ظهرت منذ بداية مسيرات العودة وأهمها "وحدة الكوشوك، ووحدة الطائرات والبالونات الحارقة، ووحدة قص السلك، ووحدة المساندة" وغيرها من الوحدات والأساليب المبتكرة في مواجهة جنود الاحتلال.
ومنذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى استشهد 182 مواطنًا فيما أصيب نحو 20 ألفًا آخرين، جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.