قائمة الموقع

"غوتيريش" يرحب بنتائج قمة "بيونغ يانغ" بين الكوريتين

2018-09-20T07:38:50+03:00
الرئيسان الكوري الشمالي ونظيره الجنوبي

رحب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، اليوم الخميس، بـ "النتائج التي تم التوصل إليها في مؤتمر القمة الثالث هذا العام بين زعيمي الكوريتين" .


وأثني الأمين العام علي " التصميم والدبلوماسية التي أدت إلى الاتفاقات الهامة الواردة في إعلان بيونغ يانغ المشترك أمس".


جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه "استيفان دوغريك" ووصل الأناضول نسخة منه.

وقال أمين عام المنظمة الدولية إن "حان الوقت لاتخاذ إجراءات ملموسة"، داعيا الى " وحدة المجتمع الدولي لدعم الأطراف في مساعيها نحو السلام والأمن المستدامين وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل وقابل للتحقق ".

وأكد غوتيريش من جديد " التزامه واستعداده لمنظومة الأمم المتحدة من أجل زيادة مساعدة الأطراف المعنية بأي طريقة يرونها مناسبة".

وبحسب الإعلان المشترك ، شدّد الرئيسان الكوري الشمالي ونظيره الجنوبي على السعي لتحقيق تقدم حقيقي مطلوب لبناء شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة والتهديدات النووية.

كما اتفق الجانبان على القضاء على "حالة العدوان العسكرية" وإزالة مخاطر اندلاع الحرب من جميع أراضي شبه الجزيرة الكورية.

وأكدا على سعيهما ضمن المنهج السياسي لتحقيق تطلعات جميع أفراد الأمة، وتطوير العلاقات القائمة حاليًا بين الكوريتين إلى التوحيد.

وتم الاتفاق أيضًا على إجراء زعيم كوريا الشمالية زيارة إلى سيؤول في أقرب وقت ممكن، تلبية لدعوة نظيره الجنوبي.

وشمل الإعلان الاتفاق على التعاون في عدة مجالات، والمشاركة بصورة مشتركة في فعاليات دولية على رأسها الأولمبياد الصيفي 2020، وسعيهما لاستضافة المسابقة عام 2023 مناصفة.

وسبق لزعيمي البلدين أن التقيا في أبريل ومايو الماضيين، عند المنطقة الحدودية منزوعة السلاح بين البلدين، في قمتين تاريخيتين، وأطلقا مسيرة السلام بين سيؤول وبيونغ يانغ.

وتخضع كوريا الشمالية، إلى سلسلة من العقوبات الاقتصادية والتجارية والعسكرية، بموجب حزمة من قرارات يتخذها مجلس الأمن الدولي منذ 2006، بسبب برامجها الصاروخية والنووية

وفي فبراير/ شباط الماضي، قرر مجلس الأمن بالإجماع، تمديد العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ لمدة عام ينتهي في 19 نيسان/أبريل 2019.

المصدر: وكالة الأناضول

اخبار ذات صلة