الدراسة أجراها باحثون بجامعة إدنبرة البريطانية، ونشروا نتائجها، اليوم الأربعاء، في دورية (Sports Medicine) العلمية.
وحسب الدراسة فإن تمارين القوة والمقاومة هي استعمال مقاومة أو ثقل من أجل تحفيز تقلص العضلات، ما يزيد من قوتها، وحجمها، وتساهم تلك التمارين بشكل ملحوظ في تحسن الصحة العامة للشخص، مثل زيادة قوة العظام، العضلات والأربطة، تحسن عمل المفاصل.
اضافة الى رياضات متمركزة حول تمارين القوة هي كمال الأجسام، ورفع الأثقال، ورياضة القوة، ودفع الثقل، ورمي القرص، ورمي الرمح.
وراجع الفريق نتائج 18 دراسة أجريت في 8 بلدان، بينها الولايات المتحدة وأستراليا واليابان، على أطفال ومراهقون تتراوح أعمارهم بين (9 -18 عامًا) من أجل رصد تأثير تمارين القوة والمقاومة في التخلص من البدانة.
ووجد الباحثون أن مشاركة الأطفال والمراهقين في تمارين القوة والمقاومة قلل من الدهون في الجسم، وساعد على مكافحة البدانة.
وقالت قائدة فريق البحث الدكتورة هيلين كولينز، إن "نتائج الدراسة تظهر التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه تمارين القوة والمقاومة في الحفاظ على وزن صحي وخفض دهون الجسم لدى الشباب والأطفال".
وأضافت أن "الدراسة تسلط الضوء على الحاجة إلى إجراء أبحاث معمقة حول الدور الذي يمكن أن تلعبه تمارين القوة في المساعدة على عيش حياة صحية".
وكانت دراسة سابقة ذكرت أن إصابة الأطفال بالسمنة في عمر مبكرة تعرضهم لخطر انخفاض معدلات الذاكرة والذكاء، وتؤثر على أدائهم في الاختبارات الإدراكية.