أعلن المتحدث باسم "الاتحاد الوطني الكردستاني"، سعدي بيره، اليوم الأربعاء، أن الحزب رشح "برهم صالح" لمنصب رئيس العراق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده "بيره" بعد اجتماع المجلس القيادي لحزب الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني في مدينة السليمانية (شمال).
وأوضح "بيره" أن المجلس أقر بالأغلبية ترشيح "صالح" لتولي منصب رئيس البلاد.
وتتداول وسائل إعلام محلية اسمين بارزين لشغل المنصب، هما وزير المالية السابق والقيادي في "الحزب الديمقراطي الكردستاني" هوشيار زيباري، ورئيس "التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة في العراق" برهم صالح الذي انشق مؤخرا عن "الاتحاد الوطني" بسبب خلافات داخلية.
وحسب تقارير صحيفة فقد تم ترشيح صالح تم بعد قبول الأخير العودة مع حزبه إلى صفوف "الاتحاد".
وأعلن مجلس النواب (البرلمان) العراقي، الإثنين الماضي، فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، على أن يتم اختيار أحد المرشحين خلال موعد أقصاه الثاني من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وحدد المجلس 6 شروط يجب توافرها في المرشح وهي: "أن يكون عراقيا بالولادة ومن أبوين عراقيين"، و"كامل الأهلية وأتم الأربعين سنة من عمره"، و"ذو سمعة حسنة وخبرة سياسية ومن المشهود له بالنزاهة والاستقامة والعدالة والإخلاص للوطن".
كما اشترط "ألا يقل التحصيل الدراسي للمرشح عن الشهادة الجامعية الأولية المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق"، و"أن يكون المرشح غير محكوم بجريمة مخلة بالشرف".
ووفق العرف السائد في العراق منذ إسقاط نظام صدام حسين، يتولى الأكراد رئاسة الجمهورية وهو منصب شرفي، في مقابل تولي الشيعة رئاسة الحكومة، والسُنة رئاسة البرلمان.
ويحتمل أن تشهد جلسة البرلمان المقبلة في 25 من الشهر الجاري التصويت على اختيار رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس الحالي القيادي في "الاتحاد الوطني الكردستاني" فؤاد معصوم.
وعند اختيار رئيس للجمهورية يكون أمامه 15 يوما لتكليف مرشح الكتلة البرلمانية الأكثر عددا بتقديم التشكيلة الوزارية خلال مدة 30 يوما.
