دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والسلطة برام الله إلى تبني استراتيجية وطنية بديلة وموحَّدة بـ"الخروج من اتفاق أوسلو"، قائمة على المقاومة والانتفاضة في الميدان.
وشددت على وجوب تدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، بتطبيق قرارات المجلس المركزي في دورتيه 27 و28 (2015 + 2018) والمجلس الوطني الانفصالي في دورته الأخيرة (30/4/2018)، وطي صفحة «رؤية الرئيس» في (20/2/2018)، بناءً على قرارات المجلس الوطني الفلسطيني، والبدء بتطبيق وتنفيذ القرارات المذكورة على الأرض والميدان في مواجهة قرارات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و(إسرائيل) بتنفيذ صفقة القرن خطوات بعد خطوات.
وأكدت الجبهة الديمقراطية في بيان صحفي، اليوم، حرصها على "إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الوطنية وفقاً لاتفاق (4/5/2011) وتفاهمات القاهرة في (12/10/2017) و(21-22/11/2017) بتوفير المناخات والأجواء برفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة والبدء بحوار وطني شامل يفضي لتشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى مسؤولية فك الحصار الظالم المفروض على شعبنا في قطاع غزة الباسل، والإعداد لانتخابات عامة متزامنة مع انتخابات لمجلس وطني توحيدي على أساس التمثيل النسبي الكامل".
ودعت أيضًا حكومة الحمد الله "لانتشال قطاع غزة من أزماته الذي وصل إلى حد الهاوية بوضع خطط تنموية تعيد بناء وترميم بنيته التحتية وتضمن رفع العقوبات الجائرة عن سكانه، وتطلق عجلة الاستثمار، للحد من البطالة وتوفير فرص العمل، بما في ذلك الشباب وخريجو الجامعات وأصحاب الكفاءات والاختصاصات".
وقالت: "إن شعبنا في قطاع غزة قدم نموذجاً متقدماً في تنظيم مسيرات العودة وكسر الحصار بتضحياته الكبيرة تحت قيادة الهيئة الوطنية العليا الموحدة والتي تضم صفاً واسعاً من القوى الوطنية والديمقراطية".
وشددت على أن مسيرات العودة "تحقق إنجازات كبيرة، وهي ماضية حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها، في كسر الحصار عن القطاع وإنجاز الحرية على طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها (القدس الشرقية)، وعودة اللاجئين الى ديارهم وفق القرار 194"، بحسب البيان.
وأكدت الجبهة الديمقراطية على "ضرورة تصحيح وتصويب العلاقات الداخلية الفلسطينية بين القوى والفصائل الوطنية والديمقراطية الفلسطينية بما يدعم مفهوم الشراكة الوطنية على قاعدة تغليب المصلحة الوطنية لشعبنا على المصالح الفئوية والامتيازات السلطوية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة"، وفق البيان.