اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين ومساء أمس، 19 مواطنًا فلسطينيًا من الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن؛ عقب دهم منازلهم وتفتيشها، بالإضافة لاعتقال ثلاثة شبان خلال مواجهات اندلعت أمس الأحد شمالي القدس.
ورصد نشطاء فلسطينيون اعتقال قوات الاحتلال لشاب فلسطيني من مخيم العين للاجئين غربي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، وآخريْن من بلدة بيت لقيا وقرية عابود قضاء رام الله (شمالًا)، بالإضافة لمواطن من وادي فوكين قرب بيت لحم (جنوبًا).
ودهمت قوات الاحتلال منطقة "عزبة ناصر" وضاحية شويكة في مدينة طولكرم (شمال القدس المحتلة)؛ دون أن يبلغ عن اعتقالات، بالإضافة لاقتحام وإطلاق القنابل الغازية بكثافة في بلدة عزون شرقي قلقيلية (شمالًا).
وأفاد مركز معلومات "وادي حلوة- سلوان"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت تسعة فلسطينيين من قرية العيساوية شمال شرقي القدس المحتلة، عقب اقتحام وتفتيش منازلهم فجر اليوم.
وأشار المحامي المتخصص بقضايا الأسرى في القدس، محمد محمود، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت من العيساوية 9 مقدسيين؛ بينهم طفلان (16 عامًا)، وخمسة فتية (17- 18 عامًا) وشابيْن (19 عامًا).
وفي سياق متصل، أفاد موقع "0404" العبري بأن قوات الاحتلال اعتقلت مساء أمس الأحد، ثلاثة شبان فلسطينيين خلال مواجهات اندلعت في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين شمالي القدس المحتلة.
وذكر الموقع المقرب من جيش الاحتلال، أن المواجهات أسفرت عن إصابة ضابط وجنديين إسرائيليين بجروح طفيفة، نتيجة رشقهم بالحجارة من قبل فلسطينيين.
وأوضح أنه تم نقل المصابين إلى مشفى شعاريه تصيدك الإسرائيلي للعلاج، مبينًا أن الجيش اعتقل ثلاثة شبان من مخيم قلنديا، يُشتبه بضلوعهم في عملية رشق الحجارة.
وبيّنت مصادر فلسطينية من مخيم قلنديا أن المعتقلين هم؛ خالد عنتر، إبراهيم مطير ومحمود الملاح.
وكان جيش الاحتلال، قد ادعى بأن حافلة للجنود دخلت "بالخطأ" إلى مخيم قلنديا، ما أدى إلى رشقها بالحجارة، ثم رد الجنود بإطلاق النار في محاولة لإبعاد الشبان عنهم.
وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال في بيان مقتضب صباح اليوم، إن قوات الاحتلال اعتقلت 10 فلسطينيين "مطلوبين" من الضفة الغربية، بزعم مشاركتهم في أعمال مقاومة شعبية "إرهابية".