ذكر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن حجم التوسع الاستيطاني تضاعف عدة مرات في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، منذ توقيع اتفاق (أوسلو) بين منظمة التحرير والاحتلال الإسرائيلي سنة 1993.
وأوضح المكتب الوطني في تقريره الأسبوعي الصادر، اليوم، أن عدد المستوطنات في الضفة والقدس ارتفاع إلى 158 مستوطنة آخرها "عميحاي" جنوبي محافظة نابلس، وأكثر من 250 بؤرة استيطانية حتى أيلول/ سبتمبر الجاري، بينما ارتفع عدد المستوطنين من نحو 115 ألفا إلى نحو 765 ألفا بعد توقيع (أوسلو).
وأشار التقرير إلى توسع رقعة الاستيطان خلال عام 2017، وتسارع وتيرته وتطوره ليأخذ تثبيت وتشريع البؤر الاستيطانية، منذ تولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأميركية.
وبين أن الاحتلال شرع في ذات العام ببناء 6742 وحدة استيطانية في 59 مستوطنة تعتبر 78% منها مستوطنات معزولة في عمق الضفة الغربية، وذلك بزيادة ملحوظة عن البناء في العام الذي سبقه.
ولفت إلى أن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية خلال 2017، بزيادة قدرها 17% مقارنة بالمتوسط في السنوات التي تولي فيها "بنيامين نتنياهو" رئاسة حكومة الاحتلال عام 2009، فضلا عن البدء بتبييض عدد من البؤر الاستيطانية وفقا لقانون التسوية الذي أقره "الكنسيت" في شباط/ فبرير من العام الماضي.