قالت مصادر حقوقية، إن قوات الاحتلال إسرائيلي اقتحمت، اليوم الأربعاء، معتقل "عسقلان"، وشرعت بعمليات تفتيش وتخريب لمقتنيات الأسرى.
وذكرت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان لها، أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت خلال الآونة الأخيرة من انتهاكاتها بحق الأسرى؛ من عمليات تنكيل وتفتيش ومصادرة لمقتنياتهم.
وأشارت إلى أن عملية التصعيد تأتي في إطار مخطط حكومي إسرائيلي للتضييق على الأسرى الذين يقبع 50 منهم في سجن "عسقلان".
وفي سياق آخر، أوضحت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" في بيان لها اليوم، أن الأسير جمال حمامرة (52 عاماً)، يعاني من وجود كتل على رئتيه، كما أنه يشتكي من آلام حادة في صدره.
وأضافت أنه رغم وضعه الصحي الصعب، إلا أن إدارة سجن "عوفر" الإسرائيلي، لا تكترث لحالته المرضية الصعبة.
يشار إلى أن الأسير حمامرة من بلدة "حوسان" قضاء بيت لحم، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة ستة أشهر قبيل الإفراج عنه بقليل.
وأوضحت الهيئة أن الأسير المريض صخر سليم (26 عاماً) ينتظر تحويله للعلاج وإجراء فحوصات طبية، إلا أن إدارة سجن "مجدو" تُماطل في ذلك، لافتة إلى أنه من بلدة "عزون" قضاء مدينة قلقيلية.
أما الأسير يزن الجعيدي (22 عاماً) يعاني من وجود قضيب بلاتين بساقه اليسرى بالقرب من مفصل الركبة، كما أن لديه مشاكل في النظر، وهو بحاجة إلى عناية طبية لحالته الصحية.
يذكر أن الجعيدي من سكان مخيم "الدهيشة" للاجئين الفلسطينيين في مدينة بيت لحم، ومحتجز في سجن "عوفر".
ووفق إحصائيات صادرة عن هيئة شؤون الأسرى، فقد وصل عدد الأسرى 6500، بينهم 350 طفلًا، و62 أسيرة و6 نواب بالمجلس التشريعي (البرلمان) و500 معتقل إداري (بلا تهمة) و1800 مريض.