اشتكى حراس المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، من استمرار اعتداءات شرطة الاحتلال الإسرائيلي عليهم، خلال اقتحامات المستوطنين له.
ومنذ العام 2003، تسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام "الأقصى"، دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية، التي تطالب باستمرار بوقف الاقتحامات.
ولمنع المستوطنين من القيام بطقوس دينية خلال اقتحاماتهم، يقوم حراس الأقصى بمراقبتهم والطلب من شرطة الاحتلال وقفهم وطردهم في حال إقدامهم على أي انتهاكات.
ولكن عناصر شرطة الاحتلال غالباً ما يعتدون على الحراس، ويعتقلونهم ويصدرون أوامراَ بإبعادهم عن "الأقصى" لفترات تتفاوت من أيام إلى عدة أشهر.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التي تدير شؤون المسجد، إن مدير عام الدائرة الشيخ عزام الخطيب استقبل اليوم الأربعاء مجموعة من حراس الأقصى، والذين جاءوا لنقل رسالة احتجاج لما يتعرضون له من ضغوطات وعرقلة عمل من قبل شرطة الاحتلال ، ومحاولة الاعتداء عليهم من قبل أفراد القوات الخاصة المدججين بالسلاح.
وأضافت في تصريح مكتوب إن الخطيب" رحّب بالحراس مقدراً لجهودهم الحثيثة في الدفاع عن وحماية الأقصى ، وخدمة المصلين نيابة عن جميع مسلمي العالم".
وتابعت إن الخطيب أكد على أنه "يقف خلف الحراس في مواقفهم المشرفة التي تدل على غيرتهم وحبهم للمسجد الأقصى المبارك، وفي مطالبهم وحقوقهم الشرعية".