قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، قد كثفت حملة اعتقالاتها على خلفية سياسية.
وأفادت حركة "حماس" في بيان لها اليوم الإثنين، بأن أمن السلطة بالضفة استدعى واعتقل أكثر من 11 فلسطينيًا؛ معظمهم أسرى محررون، ويُواصل اعتقال آخرين دون سند قانوني.
وذكرت أن جهاز "الأمن الوقائي" اعتقل الأسير المحرر علاء شاهين؛ عقب دهم منزله الليلة الماضية، بالإضافة لاعتقال أمن السلطة في طولكرم الشيخ والأسير المحرر عمار مناع ومصادرة أجهزة حاسوب وجوالات ومقتنيات خاصة من منزله.
وأشارت إلى أن ذات الجهاز، اقتحم منزل الأسير المحرر عبد الفتاح القدومي في مدينة طولكرم؛ فجر اليوم، قبل أن يقوم باعتقاله.
واعتقل الأمن الوقائي كلًا من؛ الأسرى المحررين: عز الدين تحسين زيود وحسن أبو سرية بعد اقتحام منزليهما الليلة الماضية، في مدينة جنين.
وأشارت حركة حماس في ذات البيان، إلى أن "وقائي طوباس" اعتقل الأسير المحرر أشرف دراغمة، وسلم الشيخ عمر دراغمة بلاغًا لتسليم نفسه فورًا بعد دهم مكان عمله.
ولفتت النظر إلى أن أجهزة أمن السلطة في طوباس، قد حوّلت الأسير المحرر سعيد ناصر دراغمة إلى سجن أريحا.
وأعاد "الأمن الوقائي" اعتقال الأسير المحرر إبراهيم شواهنة بعد اقتحام منزله وتفتيشه في مدينة نابلس؛ الليلة الماضية.
وفي رام الله، اعتقلت أجهزة أمن السلطة الأسير المحرر أمين عرمان بعد استدعاءه للمقابلة ويذكر أن هذا الاستدعاء والاعتقال السادس له منذ بداية 2018، فيما اعتقلت المخابرات العامة في رام الله الأسير المحرر محمد عواد سرور قبل 5 أيام.
وفي سياق متصل، اعتقلت أجهزة أمن السلطة الشاب طارق ربيع، فيما حاولت المخابرات العامة في الخليل اعتقال الأسير المحرر الطالب في جامعة "بوليتكنك فلسطين" براء بلوط.
وتنفي الأجهزة الأمنية في رام الله، في مناسبات عديدة، ممارسة أي اعتقالات سياسية في الضفة الغربية، وتقول إن اعتقالاتها تأتي على خلفية انتهاكات للقانون الفلسطيني.ن الاحتلال.