دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في نهاية فعاليات الجمعة الـ 24 من مسيرات العودة التي حملت عنوان "عائدون رغم أنف ترامب"، جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 25 بعنوان (المقاومة خيارنا)، "ردًا على خداع العالم للشعب الفلسطيني".
وحملت الهيئة في بيان لها، مساء الجمعة، إدارة ترامب المسؤولية عن أي تداعيات في المنطقة "بسبب قراراته الطائشة بحق شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية"، مؤكدة رفضها الكامل لـ "صفقة القرن".
وقالت الهيئة في بيانها الذي وصل "فلسطين" نسخة عنه: "ها هي مسيرات العودة تعبر أسبوعها الرابع والعشرين بتجذر وتحد وطني منقطع النظير، ووعي يزداد بحتمية الانتصار وتحقيق الأهداف التي ضحى لأجلها الشهداء والجرحى والأسرى".
وتابعت الهيئة في بيانها: "ليس غريبا علينا انحياز الإدارة الأمريكية عبر أزمنة طويلة للاحتلال، لكن الجديد أن إدارة ترامب أضحت شريكاً للاحتلال في العدوان و العداء لشعبنا، بل أصبحت بديلا عنه في التحايل على حقوق شعبنا الفلسطيني".
واكدت أن هذا السلوك تجلى في اعتبار القدس عاصمة للكيان الغاصب، وتمادي –ترمب- بالاعتداء على ملف اللاجئين وحقهم في العودة للديار وتحايلها بالاعتداء على المؤسسات الدولية كمجلس حقوق الانسان - ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين.
ووجهت الهيئة التحية لصمود الشعب الفلسطيني في القدس والخان الأحمر والداخل المحتل، ودماء الشهداء وذويهم والجرح، في ذكرى اندحار آخر جندي صهيوني عن أرض قطاع غزة عام 2005م.
وأكدت على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار الشعبية بأدواتها السلمية حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها وزيادة بالإبداعات في ميادين العودة الخمسة، رافضة القرارات والمواقف الأمريكية بحق اللاجئين الفلسطينيين.
وحملت الهيئة الوطنية "إدارة المغامر ترامب المسئولية عن أي تداعيات في المنطقة بسبب قراراته الطائشة بحق شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية"، محذرة من تأثير هذه القرارات على الولايات المتحدة الأمريكية ومصالحها.
وجددت الهيئة الدعوة إلى جماهير شعبنا الى الاحتشاد على شاطئ بحر شمال غزة للمشاركة وإسناد فعالية المسيرة البحرية السابعة التي ستنطلق يوم الاثنين الساعة الرابعة عصراً، مطالبةً بالإفراج عن القبطانين سهيل العامودي وخالد الهسي من سجون الاحتلال الإسرائيلي.