أثار قرار وزير الحرب الإسرائيليأفيجدور ليبرمان إغلاق معبر بيت حانون"ايرز" شمال قطاع غزة لمدة أسبوع كاملاً استياء التجار ورجال الأعمال في قطاع غزة.
وأكد هؤلاء في أحاديث منفصلة مع صحيفة "فلسطين" على أن استمرار إغلاق المعبر سيعيق تواصلهم مع أسواق الضفة الغربية والإسرائيلية والخارجية، ويؤخر عليهم عقد صفقات تجارية مع الموردين.
وقال م. نبيل أبو معيلق نائب رئيس جمعية رجال الأعمال بغزة : إن إغلاق معبربيت حانون/ إيرز المفاجئ يضيف عبئا على العمل التجاري في قطاع غزة الذي يعاني أساساً منذ 12 عاماً" .
وأضاف أن معاناة رجال الأعمال والتجار ليست وليدة اللحظةفقد دأب الاحتلال على حرمان عدد كبير من رجال الأعمال والتجار والموردين الحصول على تصاريح تنقل للوصول إلى أسواق الضفة الغربية والإسرائيلية.
وكان قرر وزير الحرب الإسرائيلياغلاق المعبر حتى الخميس القادممن سبتمبر رداً على الاحتجاجات التي شهدها المعبر أول من أمس.
من جانبه, قال علي الحايك نائب رئيس اتحاد الصناعات الفلسطيني إن الاحتلاليستخدم المعابر في فرض ضغوطات سياسية واقتصادية علىسكان قطاع غزة. خاصة في الآونة الأخيرة.
وأضاف أن الاحتلالكان يعرقل في ظل عمل المعبر حركة رجال الأعمال والتجار تحت حجج واهية، ويصادر تصاريحهم ويخضعهم للاستجواب والاعتقال.
ودعا الحايك المؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة فتح معبر بيت حانونبصورته السابقة بل وأفضل، وأيضاًرفع الطوق الأمني عن السلع التييصنفها الاحتلال مزدوجة الاستخدام، والسماح بتصدير انتاج قطاع غزة إلى الخارج.
ويقع معبر بيت حانون"ايرز" في أقصى شمال قطاع غزة وهو مخصص للمشاة وهو تحت سيطرة الاحتلال الكاملة.
يستخدم حالياً لنقل المرضى والمصابين للعلاج في الأردن أو (إسرائيل) أو الضفة الغربية، يعبر من خلاله الدبلوماسيون والبعثات الأجنبية والصحفيونوالتجار الفلسطينيون وغيرهم ممن يملكون تصريحا. تغلقه سلطات الاحتلال من فترة إلى أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال أوقفت قبل شهر العمل في معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع، واكتفت بإدخال محدود لبعض السلع الأساسية والمحروقات ومنعت صافرات غزة، وقلصت مساحة الصيد إلى 3 أميال، وذلك رداً علىبالونات وطائرات ورقية تصل المستوطنات القريبة من قطاع غزة.