قائمة الموقع

​اختبار صعب لبرشلونة وريال مدريد يسعى لاستعادة توازنه

2017-01-17T17:26:26+02:00

سيكون برشلونة حامل اللقب أمام اختبار صعب عندما ينتقل إلى إقليم الباسك لمواجهة ريال سوسييداد الخميس في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إسبانيا، بينما يسعى غريمه ريال مدريد إلى استعادة توازنه الاربعاء على حساب ضيفه سلتا فيغو.

على ملعب "أنويتا"، يصطدم طموح برشلونة الساعي إلى الاحتفاظ باللقب بخصم لا يستهان به، بدأ يشكل عقدة حقيقية للنادي الكاتالوني في ملعبه لأن الأخير لم يذق طعم الفوز بعيدا عن جمهوره منذ الخامس من نيسان/ابريل 2007 (2-صفر في الدوري).

ويعود فريق المدرب لويس انريكي إلى الباسك، حيث تلقى في الخامس من كانون الثاني/يناير الحالي، خسارة في ذهاب الدور ثمن النهائي من الكأس أمام أتلتيك بلباو 1-2، عوضها بالفوز ايابا 3-1.

وشاءت القرعة أن يقع فريق انريكي، القادم من انتصار كبير في الدوري على لاس بالماس (5-صفر)، في مواجهة ممثل الباسك الأخر ريال سوسييداد الذي يعتبر خصما أقوى هذا الموسم من بلباو، اذ يحتل المركز الخامس بفارق 6 نقاط عن النادي الكاتالوني الثالث.

وسيخوض برشلونة لقاء الخميس دون لاعب وسطه البرازيلي رافينيا الذي تعرض لإصابة عضلية بحسب ما أكد النادي الثلاثاء، مشيرا إلى أن "اطباء الفريق سيتابعون مدى تقدم البرازيلي (في التعافي) قبل تحديد توافره لخوض المباريات الأخرى القادمة".

وفرض رافينيا نفسه من العناصر المؤثرة في النادي الكاتالوني هذا الموسم، بتسجيله 6 أهداف في 18 مباراة على رغم غيابه عن بداية الموسم نتيجة مشاركته مع بلاده في أولمبياد ريو 2016، ومساهمته في احرازها ذهيبتها الأولمبية الأولى في كرة القدم عند الرجال.

وفي حال نجح برشلونة في العودة من "أنويتا" بنتيجة جيدة والبناء عليها في لقاء الاياب المقرر الخميس المقبل في "كامب نو"، سيكون أمام جدول مزدحم تماما لأن عدد المباريات التي تنتظره في الشهرين المقبلين سيصل الى 16 مباراة.

مدريد لنسيان الخسارة أمام اشبيلية

وعلى ملعب "سانتياغو برنابيو"، يأمل ريال مدريد التعافي سريعا من الهزيمة التي تلقاها الأحد في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري على يد اشبيلية 1-2، من خلال الفوز على ضيفه سلتا فيغو الذي لم يذق طعم الفوز في معقل نادي العاصمة منذ الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر 2006 (2-1 في الدوري).

وبدا ريال في طريقه لحسم اللقاء وتعزيز سجله القياسي الخالي من الهزائم ورفعه إلى 41 مباراة، بعدما تقدم على مضيفه الأندلسي حتى الدقائق الخمس الأخيرة، الا أن الأخير قلب الطاولة وخطف الفوز 2-1، محققا ثأره من لاعبي المدرب الفرنسي زيدن الدين زيدان الذين اقصوه من ثمن نهائي الكأس بالفوز عليه ذهابا 3-صفر ثم تعادلهم معه ايابا 3-3 في منتصف الأسبوع الماضي.

وألحق اشبيلية بالنادي الملكي هزيمته الأولى في الدوري في مبارياته الـ29 الأخيرة، والأولى في كل المسابقات منذ نيسان/أبريل. والأهم أن فريق المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي أصبح على بعد نقطة من ريال متصدر ترتيب الدوري، علما أن للأخير مباراة مؤجلة.

كما أسدى إشبيلية الذي يدين بفوزه إلى قائد ريال سيرخيو راموس بعدما أدرك التعادل بهدف في مرماه عن طريق الخطأ، خدمة لبرشلونة حامل لقب الدوري لأنه اصبح على بعد نقطتين من غريمه المتصدر.

وحض زيدان لاعبيه على نسيان الهزيمة، مؤكدا "يتوجب علي ان اكون فخورا جدا بهم جميعا استنادا الى ما حققناه حتى الان".

وأضاف في حديث الى القناة الاسبانية في شبكة "بي ان سبورتس"، "كنا ندرك ان هذا الامر (الهزيمة) سيحصل في يوم ما، وحصل (...) والآن علينا مواصلة العمل بجد في كل المسابقات".

ويلعب الأربعاء أيضا الكوركون مع ضيفه ديبورتيفو الافيس حيث سيسعى الاول الى مواصلة مشواره في المسابقة ومحاولة تمثيل الدرجة الثانية في نصف النهائي أو حتى النهائي.

وبدوره، يستضيف أتلتيكو مدريد الخميس الفصل الأول من مواجهته مع ايبار، آملا في تحقيق فوزه التاسع تواليا على الاخير وبأكبر نتيجة ممكنة قبل الانتقال إلى ملعب منافسه الأربعاء المقبل.

اخبار ذات صلة