قالت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين، إن قرار الولايات المتحدة الأمريكية؛ وقف تمويل وكالة الأونروا، تأكيد إضافي على شراكتها للاحتلال الإسرائيلي، في الحرب المعلنة التي تشنها ضد القضية والحقوق الفلسطينية.
واعتبرت الشعبية في بيان لها اليوم السبت، أن القرار الأمريكي "استهداف للعناوين الرئيسية للحقوق الفلسطينية؛ أبرزها حق العودة".
وأضافت: "هذه الحرب وهذا الاستهداف، يأتي تطبيقًا للمشروع الأمريكي- الصهيوني، الذي قد يصل في قادم الأيام إلى حد المطالبة بإلغاء القرار الأممي 194".
ونوهت إلى احتمالية مطالبة واشنطن إلغاء القرارين 194 و181؛ والذي كان شرطًا لقبول دولة الاحتلال الإسرائيلي، عضوًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة" مطالبة الجمعية العامة الوقوف أمام قرارها السابق هذا.
وتساءلت عن "مدى جدارة أن تبقى أمريكا عضوًا في هذه المؤسسة الدولية (الأمم المتحدة)، وهي تمارس سلوكها العدواني ضد دولها ومؤسساتها معاً، وضد الاتفاقيات والمواثيق الدولية الملزمة".
وشددت الجبهة الشعبية على "ترابط النضال الوطني الفلسطيني مع عمقه الشعبي القومي العربي، وبعده الأممي والإنساني، ضد الإمبريالية العالمية وأهدافها الاستعمارية".
وأردفت: "حماية الحقوق الفلسطينية والدفاع عنها، مهمة ومصلحة شعبية عربية، كما هي قضية أممية وإنسانية، في وجه التغول الإمبريالي الذي يشن حرب معلنة ضد أغلب دول وشعوب العالم".